ميد راديو على رأسها: الإذاعات الخاصة تحتفل بعيد ميلادها العاشر

احتفلت صباح الثلاثاء بأحد فنادق الدار البيضاء الإذاعات الخاصة ( الجيل الأول من التراخيص ) وبحضور مدراء ومسؤولي الإذاعات الخاصة من الجيل الثاني بعيد ميلادها العاشر
الاحتفال الذي تم تحت مسمى « عيد أو حفل الإذاعة الحرة» وكان من تنظيم جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة بالمغرب عرف حضورا كبيرا لمسؤولي الإعلام والاتصال من مختلف المشارب وشخصيات سياسية حكومية ومن المجالس المنتخبة
فعلى الصعيد الحكومي تميز الحفل بحضور وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي الذي افتتح الحفل بكلمة أوضح في بدايتها أن المقاولات في مجال الإذاعة الخاصة تواجه مشكلا وجوديا مشيرا إلى أن المناسبة هي لاستعراض الحصيلة وتقييمها وأيضا لاستشراف المستقبل معتبرا أن ماحدث من تحرير هو قصة نجاح بلد بمختلف مشاربه وأطيافه تحت قيادة جلالة الملك مستطردا « عشر سنوات مليئة بالإنجازات كما هي أيضا مليئة بالتحديات ، اليوم ساعة الحقيقة ، ساعة الحصيلة، ساعة الوقوف على المنجزات وتثمينها وساعة التحديات المطروحة علينا »
من جهته ذكر محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والذي واكب مسلسل التحرير كوزير للاتصال سابقا ببعض المحطات البارزة في مسلسل تحرير الفضاء السمعي البصري وما صاحبه من نقاش وما أحدثه من آثار إيجابية في المشهد الإعلامي المغربي والسياسي الوطني لكنه لم يخف خيبة أمله من عدم مواصلة هذا التحرير ليشمل التلفزات معتبرا أن عدم تحقيق ذلك يعود إلى تخوف وتهيب من المسألة أكثر منه لأسباب اقتصادية كما كان قد أعلن في وقت سابق ( تعليل عدم منح تراخيص لتلفزات خاصة بضيق سوق الإشهار وتأثير ذلك على القطب العمومي )
من جهته اعتبر كمال لحلو رئيس جمعية الإذاعات والتلفزات المستقلة بالمغرب في كلمته بالمناسبة
« إن تاريخ 17 ماي ، سيظل بكل تأكيد يوما تاريخيا بالنسبة لنا نحن المغاربة الذين يعيشون هذا العهد الجديد ، عهد الديمقراطية والانفتاح والحداثة والتعددية والسياسية الحقيقية، هذا التحول الذي يعد تحرير قطاع الإذاعة خاصة ، والقطاع السمعي البصري عامة واحدا من أبرز رموزه »
أمينة المريني الوهابي رئيسة الهاكا شددت في كلمتها على الطابع أو البعد الاقتصادي للتحرير في الوقت الحالي بعد أن كان في البداية التركيز على البعد السياسي
تجدر الإشارة إلى أن الحفل عرف حضور العديد من مدراء الإذاعات الخاصة من الجيل الأول والجيل الثاني منهم مدير ميد راديو مولاي أحمد الشرعي وهي الإذاعة التي أصبحت تتربع على عرش الإذاعات الخاصة في المغرب و أيضا العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية منهم مصطفى الباكوري رئيس جهة الدار البيضاء سطات وأحمد اخشيشن رئيس جهة مراكش آسفي الذي كان سابقا مديرا عاما للهاكا ومدير وكالة المغرب العربي للأنباء خليل الهاشمي الإدريسي و أحمد الغزلي الرئيس السابق للهاكا