بدء الأشغال لإنجاز مشروع القطار فائق السرعة القنيطرة–مراكش            كرة القدم .. حفل تكريمي على شرف المنتخب الوطني للاعبين المحليين المتوج بلقب بطولة إفريقيا    الولايات المتحدة.. قاض فدرالي يعتبر نشر عناصر من الجيش في كاليفورنيا "غير قانوني"    مجلس جماعة الدار البيضاء يصادق على اتفاقية شراكة لتسريع إنجاز مشروع المحج الملكي    عبد اللطيف الجواهري ضمن أفضل محافظي البنوك المركزية في العالم    إصابة 12 شخصًا في حادث سير خطير بمدخل سبت الزينات على الطريق بين طنجة وتطوان    250 درهم عن كل يوم.. ابتدائية الدريوش تصدر أولى أحكامها البديلة    بريطانيا.. اختبار جديد قد يساعد في الكشف المبكر عن مؤشرات الإصابة بمرض الزهايمر    – كيف كتبت لوموند «تحقيقها»؟ لمن كتبته؟    المجلس الوطني للمنافسة يؤشر على استحواذ "Ports4Impact" على شركة نادي الرجاء الرياضي    تقرير: كلفة خلق منصب شغل في بعض المشاريع الصناعية الكبرى تتجاوز نصف مليون درهم    المنتخب المغربي يواصل استعداداته لمواجهة النيجر    أثافي الشعرية الأمازيغية من خلال كتاب «الشعرية الأمازيغية الحديثة» للناقد الأمازيغي مبارك أباعزي    الدورة الثانية لمهرجان «سينما الشاطئ» تحط الرحال بالصويرة    الدورة ال 25 من «ملتقى الشارقة الدولي للراوي» ما بين 22 و26 شتنبر الجاري بمشاركة المغرب    أخبار الساحة    وادو يتعرض لحادث سير خطير رفقة أفراد من طاقمه في جنوب إفريقيا    "الحر" يطلق جديده الفني "صرا لي صرا"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    مباريات موحدة لذوي الإعاقة تفتح 200 منصب في 19 وزارة    إحالة مدير مؤسسة تعليمية على السجن بتهمة استغلال قاصر بتسهيل من امرأة    مارسيليا يضم المغربي نايف أكرد من وست هام في صفقة ب23 مليون يورو            إسرائيل تستعد لهجوم شامل على غزة    تصريحات عنصرية في حق اهل الريف تثير استنكاراً واسعاً ومطالب بفتح تحقيق        المغرب يواصل الصعود بينما الجزائر تَتَداعَى نحو السقوط    حملات سياسية مغرضة تستهدف مجموعة الخير وحزب الاستقلال يرد بالحقائق    ميناء طنجة.. إحباط محاولة تهريب 1152 من المفرقعات والشهب النارية    المغرب يرسخ حضوره الإفريقي بزيارة برلمانية كينية رفيعة.. من الرباط إلى الصحراء المغربية    محكمة دوسلدورف تدين مغربيا بتهمة التجسس على أنصار "حراك الريف" بألمانيا    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس رمزيا"    80 فنانًا من دول مختلفة يشاركون في المعرض الجماعي للفن التشكيلي بتطوان    سعر الذهب يحطم رقما قياسيا جديدا    اختصاصي في جراحة العظام يكشف فوائد المشي حافي القدمين    سماعة طبية معززة بالذكاء الاصطناعي تكتشف أمراض القلب في 15 ثانية    المغرب يعزز قوته الجوية بصفقة لاقتناء مروحيات "كاراكال" متعددة المهام        ألمانيا تُجرّب حافلات ذاتية القيادة في 15 مدينة    بطولة انجلترا: الفرنسي كولو مواني ينتقل لتوتنهام على سبيل الإعارة    صيف 2025 الأشد حرارة في بريطانيا منذ 1884        المغرب يختبر تجربة رائدة بألواح شمسية عائمة للحد من تبخر المياه وتوليد الطاقة النظيفة    كرة قدم: باير ليفركوزن يحسم صفقة المغربي إلياس بن صغير    الإخوان المسلمون والحلم بالخلافة    دراسة جديدة تكشف أن عقول المصابين بالتوحد منظمة بشكل مختلف    الأوقاف تعلن موعد أداء مصاريف الحج للائحة الانتظار من 15 إلى 19 شتنبر    ليالي العام الهجري    الملكية وتد ثبات الأمة وإستمرار الدولة المغربية    دخول القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي حيز التنفيذ        جديد العلم في رحلة البحث عن الحق    الزاوية الكركرية تنظم الأسبوع الدولي السابع للتصوف بمناسبة المولد النبوي الشريف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطر الإدارة التربوية تائهون في إنجاز جداول الحصص واستعمالات الزمن داخل منظومة مسار

"إلى حدود الساعة لا استغناء على برنامج فييت خارج مسار..."" برنامج مسار يسهل المأمورية في عملية مسك المعلومات بشكل صحيح .. "الحل الآن هو إنشاء الملف وتصديره لبرنام فييت والاشتغال عليه ثم استيراده لمسار..."، "...المشكل بالنسبة لي أنه لما يطلب مني فتح ملف جديد الجهاز لا يشتغل إذن ما العمل ؟.." ،" أظن أننا سنعود إلى الاشتغال على جداول الحصص خارج مسار ما دام المسؤولين خارج التغطية .." هذه نماذج من الحوارات الإشكالية التي تدور هذه الأيام بين اطر الإدارة التربوية وهي أسئلة تنم عن ضغوطات نفسية التي تواجه هذه الأطربسبب القرار الذي اتخذته الوزارة القاضي بإنجاز جداول الحصص واستعمالات الزمن في منظومة مسار.
مبعث الضغوطات والحوارات والأسئلة التي تدور بين هذه الأطر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عبر مجموعات تم إنشاؤها في الواتساب لتقاسم المعلومات ومناقشة الحلول الممكنة لتجاوز عوائق إنجاز هذه الجداول لكن كل هذا " يصطدم بمجموعة من المشاكل لها ارتباط بالمركز " يقول احد المديرين قبل ان يضيف بنبرة على تخلو من نرفزة كان " على المسؤولين تهيئة المنظومة قبل الإقدام على مطالبتنا بالاشتغال فيها " .
وتجمع الأطر الإدارية على ان نسبة كبيرة من هذه العوائق لها ارتباط بالمنظومة على المستوى المركزي بدليل " أنه كلما طرحنا مشكل وناقشناه يتم رفعه إلى الجهات المختصة لتجد له الحل" ..يوضح احد النظار مضيفا بالقول " إلى متى سنبقى ننتظر الاصطدام بالعقبات التي تعترض هذا الإنجاز لنطرحها ثم إيجاد الحلول لها فيما ان هذه الجداول هي العمود الفقري لانطلاق ناجح للدخول المدرسي..." ليجزم بالقول" اننا مضطرون اليوم لاعتماد برنام فييت لانجاز هذه الجداول خارج منظومة مسار في انتظار ان يجد المسؤولون الحلول لكل هذه الإشكالات ..".
ويرجع هؤلاء الإداريون سبب تعثرهذه العملية إلى الوزارة التي أقدمت على هذا القرار بشكل متأخر مع صدور المقرر الوزاري الخاص بالتنظيم السنة الدراسية المقبلة ، لكنها لم تكلف نفسها عناء القيام بدورات تكوينية لهذه الأطر وكل ما قامت به هو وضع فيديوهات لأحد الأطرالادارية يبدو من خلالها وهو يحاول بذل مجهودات مضنية لتبليغ مراحل الإنجاز في موقع الوزارة ، التي طالبت أطرالإدارة التربوية بالاطلاع عليها رغم ان وضعها فيموقع الوزارة تزامن مع الامتحانات الاشهادية لتجد هذه الأطر نفسها بين مطرقة الاطلاع عليها وتتبعها ومحاولة فهمها وكذا الإعداد اللوجستيكي والتربوي والتدبيري لهذه الاستحقاقات الوطنية .
وإذا كانت هذه الأطر الإدارية ترجع هذا الارتباك الحاصل في إنجاز هذه الجداول واستعمالات الزمن في المنظومة إلى السرعة التي تم بها اتخاذ القرار وتوقيته في غياب تكوين كافي فإن اللجوء إليه واعتماده بشكل رسمي من شأنه ان يؤثر سلبا على الدخول المدرسي المقبل باعتبار هذه العملية تتعلق بتدبير الزمن المدرسي، وهو العمود الفقري لانطلاق موسم دراسي ناجح ،فبدونه لا يمكن ان نتكلم عن انطلاق موسم دراسي ناجح.
وإذا كانت الوزارة مهدت لقرارها بوضعها " لفيدوهات تكوينية " وعددها 8 تتراوح مدة كل واحد منها ما بين 3و9دقائق عبر موقعها الرسمي، وكذا إصدارها "لدليل المستعمل" حيث يبدو ان ذلك لم يكن كافيا، وهو ما حدا ببعض المديريات إلى محاولة تنظيم أيام تكوينية لم تتعدى 3ساعات ،كما هو الحال بالنسبة لمديرية فاس حيث تم تكليف الإطار الإداري الذي وضعت الوزارة "فيديوهاته" عبر موقعها بتنظيم هذه الدورة .
ويبدو ان الفترة لم تكن كافية ولم يعدو كونه كان يوم إخباري ليس إلا، مادامت الإشكاليات بقيت مطروحة ولها ارتباط بالمركز بدليل ما يدور من نقاشات في المجموعة التي تم إنشاؤها عبر "الواتساب "،والذي يشرف عليها الإطار الإداري المشرف على اليوم التكويني ،حيث يتم الحديث عن كون هذا القرار سيكون من الأسباب الرئيسية لفشل الدخول المدرسي المقبل، وبين مختلف هذه الإشكالات تطرح مسألة تجاوز الوزارة للارتجالية لاتخاذ مثل هكذا قرارات حاسمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.