لم يفلح سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني بفاس في تضليل المحققين بعد توقيفه من طرف عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الثانية فاس الجديد دار دبيبغ بفاس يوم الجمعة للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم وجودها وإهانة الضابطة القضائية . وإلى ذلك أفاد بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد أبلغ مصالح الشرطة بتعرضه ليلا لسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة ، وزعم أنهم طلبوا منه إيصالهم إلى مكان معين بالمدينة قبل أن يجبروه على التوقف بمكان خال وجردوه تحت التهديد من مبلغ ( 1200 ) درهما الذي هو حصيلة مدخول سيار الأجرة التي يشتغل بها ، لكن عند الشروع في الاستماع إليه من طرف المحققيق حول مضمون الشكاية التي تقدم بها إلى مصالح الشرطة تبين لهم ارتباكه في سرده للوقائع ما قوى شكوكهم في صحة ما ادعاه ، وخلال تدقيق البحث معه تبين أن المشتبه فيه اختلق واقعة تعرضه للسرقة للاستيلاء على المدخول اليومي الذي أخفاه بدقة بالصندوق الخلفي للسيارة تحت العجلة الاحتياطية للتنصل من التزاماته تجاه مشغله مالك سيارة الأجرة من الصنف الثاني . وقد حاول السائق استغلال الواقعتين الحقيقيتين اللتين تعرض لها سائقا سيارتي الأجرة من الصنف الثاني بفاس مؤخرا من طرف أشخاص من بينهم فتاة وتمت إحالتهم على القضاء بعد الانتهاء من مساطر البحث القضائي الذي خضعوا بعد إيقافهم تباعا من طرف عناصر الشرطة القضائية الولائية على إثر اشكايتين اللتين تقدم بهما سائقا سيارتي الأجرة بفاس .