فازت أمس الخميس بمدينة دبي الإمارتية "شبكة القراءة" المغربية بجائزة محمد بن راشد للغة العربية صنف أفضل مبادرة لتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة بالوطن العربي، هذا التكريم جاء إيمانا من مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد ل" اللغة العربية" بدور هذه الشبكة الرائد والمتميز واعترافا بجهودها الملموسة والمتميزة في هذا المجال. تم حفل تتويج الشبكة خلال المؤتمر الدولي الثامن للغة العربية بمدينة دبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تم تتويج عشرة فائزين في مجالات مختلفة منها: التعليم والتقانة والإعلام والتواصل والسياسة اللغوية والتعريب والتخطيط وتعزيز ثقافة القراءة وصنع مجتمع المعرفة. عرفت هذه التظاهرة مشاركة أكثر1500 مشارك من الأكاديميين والباحثين، وعشرات الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية. وقد اعتبر المكتب الوطني "لشبكة القراءة" بالمغرب في بلاغ له أن "هذا الفوز المستحق، تنويها وتقديرا، عربيا ودوليا، بالمجهودات التي بذلها جميع عضوات وأعضاء الشبكة منذ تأسيسها سنة 2013 إلى الآن، في مختلف مواقع المسؤولية، من المكاتب الوطنية المتعاقبة إلى عضوات وأعضاء الفروع والتنسيقيات ومؤطري الأندية القرائية بالمؤسسات التعليمية، والمخيمات الصيفية وكل الذين انخرطوا في هذا الورش لخدمة قضية القراءة النبيلة. كما أكد البلاغ "أن هذا الفوز هو ثمرة التطوع السخي والنبيل والمتواضع الذي قدمه الجميع من أجل المغرب القارئ الذي ننشده جميعا" من بين المعايير التي يعتمدها المجلس في هذه المسابقة، أن تشجع المبادرة على القراءة باللغة العربية في مختلف ميادين المعرفة، وأن تكون المبادرة قد حققت قبولا ورواجا واسعا بين القراء من خلال عدد المستفيدين، وأن تكون كذلك ضمن خطة شاملة لتعزيز ثقافة القراءة والمساهمة في صنع عالم المعرفة، وأن تتضمن المبادرة دعوة للانتقاء في محتوى المواد المقروءة للارتقاء بالقيم والدعوة للحوار والتعايش والتنوير.
