خبير دولي يخلق دينامية جديدية في حزب الحمامة باقليم القنيطرة

تعهد مصطفى الكامح المنسق الاقليمي الجديد لحزب التجمع الوطني للاحرار بالقنيطرة بتوفير الظروف الملائمة للعمل الحزبي مع فريق عمل واعد وديناميكي من الاطر الحزبية المناضلة ، من اجل تنزيل استراتجية الحزب على المستوى الاقليمي ، بناء على رئيس الحزب عزيز اخنوش .
وقال الكامح في كلمة القاها بمناسبة افتتاح المقر الجديد للتنسيقية الاقليمية بحضور مسؤولي عدد من مسؤولي التنظيمات ومنتخبين وبرلمانيين ومناضلي حزب الحمامة انه يؤمن بالعمل الجماعي من اجل الرفع من الاداء الحزبي بالاقليم وبالمدينة بشكل منظم ومستمر ، ليس لنيل الانتخابات ولكن لتنزيل استراتيجية الحزب وخارطة طريق رئيسه في المدن والقرى والمداشر خارج الزمن الانتخابي .
وقال الكامح وهو مهندس وخبير دولي في الميكانيك انه مستعد للعمل مع الجميع بدون استثناء من نساء ورجال الحزب ، مبرزا ان مصلحة الحزب والوطن تبقى في مقدمة اهتماماته .
ودعا الى القطع مع الحسابات الضيقة ، لان الحزب يتسع للجميع وان كل من يريد الاشتغال سيجد مكانه المناسب في مختلف تنظيمات الحزب .
واكد المنسق الاقليمي : انا مطوق بعدد من الالتزامات تجاه الحزب ، ما يفرض مضاعفة الجهود وتقويتها من اجل ان نكون في مستوى تطلعات رئيس الحزب الاستاذ عزيز اخنوش ، وخاصة عقد النجاعة .
واعلن ان طريقته في العمل ستكون مختلفة وانه مجبر على تحقيق النتائج المطلوبة منه قائلا : " لا تهاون ولا تماطل بل ينبغي ان نستدرك جميعا ما نسجله من تاخر في الطريقة والوثيرة التي اشتغلنا بها فبما مضى وخاصة على مستوى التنظيم والعمل الاشعاعي ومجال التكوين لمناضلات ومناضلي الحزب من جهة ومسالة تكثيف التواثل فيما بيننا وتجاه المواطنين بالمدينة والاقليم .
واعتبر مصطفى الكامح : " ان المشهد الحزبي باقليم القنيطرة هو مشهد خام ويعرف حركية حزبين او ثلاثة فقط واننا كلما ضاعفنا من ادائنا الحزبي اعدكم اننا سنحقق افضل النتائج بتصدر ليي فقط الانتخابات المحلية بل حتى الاقليمية والجهوية والتشريعية ، لان المغاربة قلقون تجاه الحزب الذي يديرالشؤون المحلية والاقليمية والوطنية ، بعد ان خذلهم بعدم الالتزام بوعوده التي اطلقها في الاننخابات السابقة .
ويرى الكامح ان الارض خصبة اليوم باقليم القنيطرة والجهة لكي يكون حزب الحمامة البديل المنتظر ويكون عند حسن عزيز اخنوش رئيس الحزب .