بعد أن قتلها وفصل رأسها.. بدء محاكمة الراعي مرتكب جريمة قتل بشعة بأزرو

مثل للمرة الثالثة أمام الهيأة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بمكناس، أمس الإثنين 30 شتنبر، الراعي المتهم بجناية "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتمثيل بجثة " في حق أمرأة مطلقة بمنطقة حد واد إفران بضواحي أزرو.
جلسة محاكمة المتهم في الجريمة التي وقعت يوم 28 شتنبر 2018 ، يتابع فيها كذلك، سائق سيارة الأجرة في حالة سراح .
كما حضر بذات الجلسة والد الضحية الذي تخلف دفاعه المعين من طرف المحكمة في إطار المساعدة القضائية .
واضطرت الهيأة القضائية لتأجيل الشروع في محاكمة الراعي وسائق سيارة الأجرة وحددت لذلك تاريخ 4 نونبر المقبل استجابة لملتمس دفاع الضحية لتمكينه من مهلة للاطلاع وإعداد الدفع .
واستغربت هيأة الحكم وممثل النيابة العامة ودفاع المتهمين رفض والد الضحية تقديم طلباته المتعلقة بالدعوى المدنية .
يشار إلى أن واقعة جريمة تعرض امرأة مطلقة للقتل والتمثيل بجثتها بمنطقة حد واد إفران الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم إفران ، كانت قد استنفرت فور اكتشافها مختلف الأجهزة الأمنية ونظيراتها بالإدارة الترابية التي وقفت عند معاينتها فظاعة الجرم المرتكب في حق الضحية في ظروف غامضة ولأسباب كانت ساعتها مجهولة قبل أن يتوصل المحققون إلى هوية المرتكب للجريمة.
المتهم لم يكن سوى الراعي الذي كان يرغب في الزواج بالضحية، قبل أن يكتشف أنها على علاقة بسائق سيارة أجرة الذي كان ينقل والدها المريض للعلاج بالمستشفيات .
وكان الراعي بعد أن قرر الانتقام من الضحية قد تربص بها صباح يوم 28 دجنبر 2018 وهي متوجهة للعمل في الضيعات الفلاحية كعادتها ، وأجهز عليها بذبحها وفصل رأسها عن جثتها قبل الفرار إلى وجهة مجهولة.
وظل موضوع الأبحاث التي باشرتها عناصر سرية الدرك الملكي بأزرو بمختلف الوسائل قبل توقيفه بأحد المراكز التابعة لإقليم ميدلت بعد قطعه مسافات طويلة وسط الغابة التي خبر مسالكها بحكم مزاولته رعي الماشية، قبل الاستقرار بحد واد إفران .