تمكن مركز الدرك الواقع بجماعة العوامرة بإقليم العرائش، السبت، من فك لغز عصابة مكونة من سبعة أشخاص، متورطة في تهم خطيرة من قبيل "تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح والاختطاف"، بعدما روعت المزارعين بالعرائشومولاي بوسلهام، بسبب السطو على العديد من الحقول والمزارع، بعد هجوم عنيف على حراسها، الذين يتم كسر عظامهم ثم تكبيلهم. وتوصل محققو درك العوامرة، إلى العصابة الخطيرة المكونة من سبعة أشخاص، يتحدرون من مدينة تيفلت، بعدما تعرفوا على لوحة ترقيم الشاحنة التي كانت تنقل المسروقات لبيعها، ثم التعرف على هوية سائقها، والذي تم اعتقاله، الجمعة الأخيرة، ليكشف عن هوية شخص دأب على اقتناء المسروقات الثمينة، ليتم اعتقاله السبت. وكشف كل من سائق الشاحنة ومشتري المسروقات عن هويات أفراد العصابة السبعة، الذين كانوا يهاجمون حراس مزارع وحقول فاكهة "الفراولة" ويعنفوهم بشكل رهيب، ثم يكبلونهم لشل حركتهم، إذ تسببوا في كسر قدمي حارس، وشق فك آخر، وإرسال ثالث إلى المستشفى في غيبوبة، حيث قاموا بعمليات سطو على لفافات بلاستيكية لزراعة "الفراولة"، بمزرعتين بدواوير محسوبة على جماعة العوامرة، وثلاثة بدواوير محسوبة على مولاي بوسلهام. وشرع الدرك في البحث عن أفراد العصابة، الذين قدموا بداية شهر شتنبر على متن سيارة وشاحنة، وداهموا منتصف إحدى الليالي مزرعة تمتد على طول 12 هكتارا، بدوار الزلاولة، وهاجموا حارسيها، ثم سطوا على 44 لفة كبيرة من بلاستيك تغطية فاكهة "الفراولة"، بقيمة 3000 درهم للواحدة، أي ما يعادل أكثر من 13 مليون سنتيم، كانت مركونة داخل المزرعة، حيث حملوها على متن شاحنة، وركبوا السيارة واختفوا عن الأنظار.
