جمعية للمشجعين أم حلبة للمصارعة السياسوية ؟؟؟

حسب خبر جمعية لمحبي اتحاد ايت ملول تتأسس بأيت ملول :(لا حديث هذه الأيام بين مناصري ومشجعي فريق اتحاد أيت ملول إلا عن تأسيس جمعية لهذه الفئة من مدينة أيت ملول والتي لقت النور في هذا الأسبوع من طرف لجنة تحضيرية غيورة على المدينة و على الفريق و بحضور ثلة من شباب المدينة في الجمع العام و دلك لتأطير الجمهور و البحث عن موارد لشراء ألات التشجيع و تغطية نفقات تنقلات المشجعين أما عن مشروع قانونها الأساسي فيحمل في جعبته مجموعة من البنود المتعلقة بمجال اشتغال الجمعية...)
خبر عن aitmelloul.com .
- فمند سنوات والجمهور الملولي كان دائما طموح لتأسيس إطار جمعوي لتأطيرهم و تحقيق مجموعة من المطالب و إقتناء مجموعة من التجهيزات الضرورية لتشجيع الفريق ، و تحقيق مجموعة من الأحلام التي تروج لهذه الفئة من الشباب بالمدينة كما جاء على هذا الخبر ،و حضر مجموعة من الغيورين على مدينة أيت ملول من حدب وصوب و من كل الأطياف الجمعوية والسياسية ، الجمع العام التحضيري لكن وقعت مجموعة من الأمور التي تلقي بالعمل الجمعوي في برك العمل السياسوي حيث أن الجمعية بدأ تتخبط في مجموعة من العراقيل و الحسابات الضيقة بين مجموعة من الأشخاص .
و حسب ماسمعت عن مجموعة من الجمعيات النشيطة في مجال تشجيع الفرق الرياضية هو أنها ليست لها علاقة بالفرق ، بل تسهر على عقد شراكة بناءة بينها و بين الفرق ، فالملاحظ هنا أن الجمعية قد تم التصويت بالأغلبية على رئيس ب21 سنة و بدون تجربة جمعوية و
تم زرع على قانونها الأساسي مجموعة من البنود الضيقة و التي ستعرقل مسيرة هذه الجمعية عما قريب و لكن وبما أننا من أبناء المدينة فلا نتمنى لهذه الجمعية إلا تحقيق الأهداف التي تم المصادقة عليعا أثناء الجمع العام التأسيسي .