على إثر الإعتداء الذي تعرض له كل من الصحفيين جلال رفيق واسماعيل روحي أثناء قيامهم بواجبهم المهني ، أصدر المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال مكتبه التنفيذي بيانا تضامنيا مع الزميلين جاء فيه: في سلوك تراجعي جديد يمس حرية ممارسة الصحافة ،تعرض جلال رفيق الصحفي بجريدة المساء صباح يوم الأحد 3 نونبر 2013لإعتداء أمني في مواجهة عمله وواجبه المهني أثناء تغطيته لشكل احتجاجي بمدينة الدارالبيضاء، وذلك بالاعتداء على سلامته البدنية ،مع ما رافق ذلك من تنكيل وصل إلى حد تصفيد يديه ، ونحن على بعد أيام من تخليد اليوم الوطني للاعلام .كما لم يسلم الصحفي إسماعيل روحي من نفس الإعتداءات والتضييقات. هذا في الوقت الذي لم يصفد فيه حتى بعض المجرمين أثناء عمليات إيقافهم. وباعتباره ذلك يأتي في سياق حلقات التضييق المستمر على الصحفيين ومس لسلامتهم البدنية خلال تغطيتهم ومتابعتهم الإعلامية لعدد من الوقفات الإحتجاجية، في محاولة لتكميم الأفواه. المنتدى المغربي للديمقراطية و حقوق الإنسان ،إذ يشجب بقوة تهديد وتعنيف الصحفيين ،فإنه يسجل ويعلن: 1-تضامنه القوي مع الصحفيين جلال رفيق وإسماعيل روحي. 2-إدانته بشدة لهذا الإعتداء الهمجي والذي يفضح الوجه المذعور لبعض العقليات الأمنية. 3-دعوته وزارة العدل والحريات لفتح تحقيق في ما حصل وترتيب الجزاءات القانونية والإدارية في حق العميد الممتاز، وكافة المتورطين معه في الإعتداء على الصحفيين ،حتى لا يتكرر ذلك. 4-مطالبته بتوفير الأجواء والظروف الملائمة الكفيلة بتأدية العمل الصحفي وضمان الحق المشروع في الوصول إلى مصادر المعلومات دون تضييق ولا منع. 5-الإستعداد للنضال والعمل من أجل حماية الصحفيين ورد الإعتبار لهم وإخراج قوانين للصحافة ديمقراطية وعصرية تكفل حرية ممارسة الصحافة وحرية التعبير.