هل صحيح أنّ من الأفضل أن تجري الاختبار في الصباح؟ عادة يكون هورمون الحمل في أعلى معدلاته في الصباح الباكر، لهذا السبب، وخاصة إذا كنت في أوائل حملك، من الأفضل أن تجري الاختبار في الصباح. ويجب لفت انتباهك الى أن المبالغة في تناول السوائل من شأنها أن تسبّب ذوبان الهورمون الخاص بالحمل، ما يصعّب عليك عملية الحصول على نتيجة. تناول الأدوية، هل يؤثر على نتيجة الاختبار؟ إذا كنت تتناولين مضادات الالتهاب، أو حبوب منع الحمل، أو مضادات الألم، فمن المفروض أن لا تؤثر هذه على النتائج. ولكن إذا كنت تتناولين أدوية خاصة بمعالجة مشاكل الخصوبة وتحتوي على هورمون الحمل، فقد تحصلين على نتيجة إيجابية خاطئة. يجب أن تستشيري الصيدلاني. كيف يبدو اختبار الحمل الإيجابي؟ في اختبار الحمل الإيجابي، سيظهر لك خط تحكم كان موجوداً قبل إجراء الاختبار (يكون داكناً جداً في العادة)، والثاني، سيظهر بعد إجراء الاختبار بعد أن يمر البول عبر النافذة. تتضمّن بعض الاختبارات الحديثة نافذتين، حيث يجب ان تظهر الخطوط في كلتا النافذتين. كما صُمّمت اختبارات أخرى لإظهار علامة متصلبة لدى وجود الحمل، ويمكن أن تتغيّر، لذا ما عليك إلا التمعن في ما هو مكتوب على علبة الاختبار. الاختبار بنتيجة سلبية: في الاختبار ذي النتيجة السلبية، سيظهر فقط خط التحكم الأساسي، ولن تري أيّ شيء آخر بعد مرور البول عبر النافذة. إذا كانت نتيجة الاختبار قد ظهرت بخطوط باهتة أو غير واضحة، فهل هذا يعني أنك غير حامل؟ من الطبيعي لنتيجة اختبار الحمل أن تكون إما بلون باهت وإما قاتم من خط التحكم. وقد يعود سبب بهتان اللون الى كمّية أقل من هورمون الحمل في بولك، خاصة إذا كنت في أوائل حملك. وقد يكون أكثر اقتتاماً، إذا كان حملك في مرحلة أكثر تقدماً. في حالات استثنائية، قد يظهر على الاختبار خط ظلالي، حين تكون النتيجة إيجابية. كم يتطلب الاختبار وقتاً ليعمل؟ يجب أن تتمكني من قراءة نتيجة الاختبار بعد 5 دقائق الى 10 دقائق في أقصى حد. وإذا ظهر أيّ خط بعد 10 دقائق، تكون النتيجة سلبية، ويجب أن تعيدي إجراء الاختبار. وإذا قرأت الاختبار قبل 5 دقائق، فقد يكون أيضاً غير دقيق، لأنه يتطلب وقتاً أطول. ماذا إن لم تظهر أيّ خطوط في اختبار الحمل؟ إن احتمال هذا الأمر بعيد ونادر الحصول، ولكن إذا حصل، فلا بد من إعادة الاختبار. قد يكون خاطئاً أو لم يمتصّ ما يكفي من البول، أو وضعته بوضعية خاطئة أثناء التبول. كرري الاختبار مرة أخرى، ولكن بعناية هذه المرة. هل يجب أن تكرّري الاختبار مرة أخرى، ومتى؟ إذا كانت نتيجة اختبارك سلبية، وما زلت تفتقدين عادتك الشهرية، فكرّري الاختبار. قد تكونين أخطأت بحساب دورتك الشهرية، أو أن هورمون الحمل موجود بكمّية أقل من أن تُكتشف. وإذا حصلت على نتيجة سلبية حتى بعد تكرار الاختبار، فاستشيري طبيبك.