أكد عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجتسيك، أن غرق 11 طفلا من جمعية للتكواندو ببنسلميان يوم الاحد بشاطئ محاذ لواد الشراط تعتبر مسؤولية "مشتركة" ، مضيفا أن دور وزارته يتحدد في وضع علامات التشوير و مراقبة جودة المياه و حماية تلك الشوطئ المفتوحة للسباحة ، و التي قال أن عددها 153 على مسافة تبلغ 960 كيلومتر، مبرزا أنه لا يمكن وضع حراس على امتداد 3500 كيلومتر. و كشف رباح في معرض جوابه على سؤال في الموضوع طرح بمجلس النواب اليوم، أن المنطقة التي شهدت فاجعة غرق أطفال بنسلميان معروفة بأنها لا تصلح للسباحة،كما كشف عن تعرضه للغرق في ذات المنطقة خلال مخيم بعد الحصول على شهادة الباكالوريا سنة 1981، بالقول، "كنت من واحد من الغرقى ديالهم و انا البحر اللي خرجني".