ارتفعت وثيرة جرائم قتل الأرواح بشكل مثير خلال العشر سنوات الأخيرة بالمغرب حيث أصبحت قاعات المحاكم المغربية تعرض يوميا حالات لجرائم لا توصف أغلبها يرتكب لدوافع واهية...فلم يعد الأمر يتعلق بجرائم الشرف ولا بأسباب معقولة بل ما نعالجه من حالات يدعو للاستغراب.. ومن بين الحالات المثيرة للحيرة ما وقع لزوجة لا يتجاوز عمرها 26 سنة تسمى مونيا والتي تعرضت للقتل من قبل زوجها عبد النبي البالغ من العمر حوالي 42 سنة ويقطن بكاريان الرحامنة بالحي المحمدي. وقالت أسرة الزوجة الهالكة فان الزوج كان دائم الاعتداء على زوجته بلا سبب خاصة حينما تطالبه بترك ترويج المخدرات والعيش من الحلال مما جعله يقوم مرارا وتكرارا بتكبيلها وتعذيبها دون رحمة، وحسب ماذكرته مصادر فان الزوج كان يقضي سهرات ماجنة مع عاهرات ورغم ذلك كانت الزوجة تلتزم الصمت لكن عكس ذلك كانت تطالبه بترك ترويج المخدرات مما زاد من مشاكلها معه إلى أن عمد في أخر مرة إلى توجيه طعنات قاتلة بواسطة سكين للزوجة حيث ذبحها دون رحمة.ز وقال والد الزوجة أن صهره لم يكن في المستوى وانه كان دائم الاعتداء على ابنته ولم يكن يقدر تضحيتها معه واحترام بيت الزوجية وكونه لطفلين تركهما حاليا يتيمين.