بعد معاناة طويلة مع المشاكل المرتبطة بالقطاع الصحي ، و ما وازاها من احتجاجات متتالية من طرف فعاليات المجتمع المدني بالصخيرات ، تستعد المدينة حليا لاستقبال مركز صحي بالمواصفات الضرورية و اللازمة ، حيث اعطيت قبل أيام انطلاقة اشغال بناء مركز صحي موسع و جديد بالمحاذاة مع المستوصف القديم على مساحة تناهز 800 متر مربع ، و الذي سيوفر للساكنة التي كانت تضطر في غالب الاحيان إلى التنقل كرها إلى مستشفى سيدي لحسن بتمارة ، و في كثير من الاحيان إلى مستشفى ابن سينا بالرباط ، خدمات متنوعة تلبي نسبيا جل الحاجيات الطبية لساكنة الصخيرات التي تجاوزت سقف 64 ألف نسبة حسب آخر إحصاء . هذا و سيضم هذا المركز الصحي الذي سيشيد في إطار اتفاق شراكة سابق بين المجلس البلدي السابق الذي كان يرأسه إبراهيم الشكيلي ، و الوزارة الوصية ( وزارة الصحة ) ، ثم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث سيضم جناحا للمستعجلات و عيادات خارجية و مستودع للجثث و مركز الأشعة ، كما سيوفر مختبرا للتحاليل و كذا أَسرَّة للاستشفاء و أيضا معدات التنفس الاصطناعي . و بهذا تكون وزارة الصحة قد التزمت باتفاقها المسبق مع المجلس البلدي المنتهي ولايته ، بعدما كان إكراه الأطر الطبية سببا أساسيا في تعثر هذا المشروع الذي ن شأنه أن يخفف من حجم معاناة الساكنة ، حيت أكدت مصادرنا أن وزير الصحة التزم شخصيا بتوفير الموارد البشرية على ان تتكفل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببناء هذا المرفق العمومي .