العماري ولشكر يزيدون الضغط على بنكيران ويصدرون بلاغا حول حل أزمة الأساتذة المتدربين

في خطوة ستزيد من تضييق الخناق على الحكومة الحالية وستحرج أكثر رئيسها عبد الاله بنكيران، أصدر حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي بلاغا مشتركا خصص للأزمة الاجتماعية المستعصية والمتعلقة بملف الأساتذة المتدربين.
حزبا المعارضة قررا مواصلة مساعيهما الهادفة إلى حل المشكل وتقدما بمقترح قانون بتعديل القانون المالي، خاصة البند المتعلق بمناصب الشغل بموجب سنة 2016 والمحدثة لفائدة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. ويهدف مقترح القانون إلى رفع عدد المناصب من 7 آلاف منصب شغل إلى 10 آلاف منصب شغل.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ الهام :
إن حزبا الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة إذ يؤكدان على إرادتهما الصادقة للمساهمة في إيجاد حل للنزاع الاجتماعي الذي يخص الأساتذة المتدربين، بحيث قاما في هذا الصدد بعدة مساعي لدى الأطراف المعنية وتقديم مقترحات قابلة للإنجاز وفق المقتضيات المعمول بها في مثل هذه الحالة.
واستمرارا على هذا النهج وبغاية تفعيل دور البرلمان في إطار دوره التشريعي، قرر الفريقان الاشتراكي والأصالة والمعاصرة بمجلس النواب تقديم مقترح قانون بتعديل القانون المالي، خاصة البند المتعلق بمناصب الشغل بموجب سنة 2016 والمحدثة لفائدة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. ويهدف مقترح القانون إلى رفع عدد المناصب من 7 آلاف منصب شغل إلى 10 آلاف منصب شغل.
ويدعو الحزبان الفرق البرلمانية إلى التفاعل الإيجابي مع هذا التعديل ليساهم الجميع في حل هذا النزاع الاجتماعي الذي في حالة استمراره سيهدد 160 ألف تلميذة وتلميذ بفقدان مقاعدهم الدراسية فضلا عن ضياع حقوق 10 ألاف أستاذ متدرب.