جامعة محمد السادس لعلوم الصحة تعتمد نظم تكوين عال وذي جودة يقوم على الابتكار والانفتاح على الخبرات والتجارب الدولية

أكد شكيب النجاري رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، أن هذه النواة الجامعية الجديدة التي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشينها اليوم الخميس بعمالة مقاطعات الحي الحي الحسني بالدار البيضاء، تعتمد نظم تكوين عال وذي جودة، يقوم على الابتكار والانفتاح على الخبرات والتجارب الدولية ذات الصلة بقطاع الصحة. وأضاف السيد النجاري، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الجامعة التي تضم حاليا 2200 طالب، وتطمح إلى استقبال 6000 طالب في السنوات الخمس المقبلة، تعتمد مناهج حديثة في البحث والتدريس، تزاوج بين التلقين النظري، واستيعاب التقنيات الحديثة، حتى يتسنى للطالب اكتساب المدارك المهنية اللازمة والاستجابة مستقبلا لمتطلبات سوق الشغل في ميدان الصحة والطب.
وفي معرض حديثه عن العلاقات التي نسجتها الجامعة مع عدة جامعات أوروبية وإفريقية ومع دول إفريقية باحتضانها للعديد من الطلبة الأفارقة، قال النجاري، إن جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، تطمح لأن تكون جامعة مواطنة قادرة على رفع تحديات الصحة في المملكة والقارة الإفريقية. وسجل أن الجامعة توجد في مركز منظومة متكاملة في ميدان الصحة تشمل القطب الاستشفائي المرتبط بها متمثلا في مستشفى الشيخ خليفة والمستشفى الجامعي لبوسكورة، ومركزا للبحث علمي التابع للجامعة ومركزا دوليا للمحاكاة الطبية. وسيمكن المركز الدولي للمحاكاة الطبية، يضيف السيد النجاري، الطلبة والاطباء ومهنيي الصحة من تكوين يعتمد على تقنيات تخول لهم اكتساب المهنة قبل الوصول مباشرة للمريض، مما يشكل ركيزة أساسية لضمان سلامة المريض وتفادي الأخطار التي قد يتعرض لها.
كما تشمل منظومة التكوين بالجامعة، حسب السيد النجاري، مختبرا مرجعيا للبيولوجيا لإجراء تحاليل جديدة لأول مرة على المستوى الوطني، بعد أن كانت تتم سابقا في الخارج بأوروبا ودول أخرى، ومختبرا للتشريح الطبي اعتمادا على تقنية ثلاثية الأبعاد.