عقب الأحداث المؤلمة التي عاشتها مدينة الحسيمة يوم العيد من تعنيف للمتظاهرين من قبل قوات الأمن العمومي ، عبر السيد المكي الحنودي رئيس جماعة " لوطا " التابعة لتراب إقليمالحسيمة ، عن سخطه الشديد إزاء ما حصل من اضطهاد لمحتجين سلميين ، حيث نشر تدوينات عدة عبر حسابه على الفيسبوك قال في إحداها : " على مرأى أعيننا - نحن ممثلو السكان - يرتكب المخزن الجبان جرائم فظيعة ضد أهلنا بالريف رغم سلميتنا التي شهد لها العالم ، ورغم بساطة و عدالة مطالبنا التي أقر بها ملك البلاد ". كما دعا الإشتراكي المكي الحنودي رفقائه في باقي الجماعات التابعة للإقليم إلى ضرورة تقديم استقالاتهم الفورية حيث كتب : " أهيب بجميع رؤساء الجماعات الترابية بإقليمالحسيمة بتقديم استقالتهم فورا ابتداء من يوم الأربعاء المقبل ، وأتعهد بتوقيعي أولا على طلب الاستقالة ". وواصل ذات المتحدث مهاجمته للإعلام العمومي عبر تدوينة ثانية قال فيها : " بعد الهجمة التتارية يوم العيد على أهل الريف المسالمين ، إعلام الداخلية والإعلام الأصفر و المسترزق يوظف كل حنكته في الخسة والخداع لتدليس وقلب الحقائق . جرائمكم بادية للعالم . وأصبحتم مهزلة بين الشعوب والدول ".قبل أن يواصل حديثه في ذات السياق بالقول : " لا تنخدعوا في الرباط بتقارير مٌضَلِّلَة ، فشعب الريف مستاء وحاقد بكل فئاته العمرية شبابا وشيبا رجالا ونساءا وأطفالا ، وينوي الانتقام من جرائمكم وإرهابكم . اطلقوا سراح معتقلينا وحققوا مطالب الريف ،،، مقابل ان يضمن لكم السلام والوحدة ".