في سابقة تبدو غريبة أصدر قائد الملحقة الإدارية الرابعة ببرشيد، بداية هدا الأسبوع قرار يبدو غريب ، يحث من خلاله أعوان السلطة شيوخ ومقدمية العاملين تحت امرأته، بالملحقة الادارية ،بمنعهم من مجالسة المواطنين بالمقاهي، في الوقت ذاته حثهم السي القايد على عدم مجالسة أو تبادل الحديث مع الصحافة معتبر أن في دالك تسريب المعلومات لممثلي الإعلام ،في أن القائد تجاهل أن مصدر المعلومات التي يتوصل بها كل يوم تكون مصدرها المقاهي ،ومجالسة اعوان السلطة لجميع الشرائح الاجتماعية . قرار قائد الملحقة الادارية الرابعة ،يأتي في الوقت الذي تتجهفي ام الوزارة الي سياسة الاعتماد على هده الفئة لمهمشة من أعوانها التي تكون هي مصدر جميع المعلومات التي تعتمد عليها مختلف الأجهزة الأمنية ولاسيما أجهزة الاستخبارات، فيحين يبدوا قرار قائد الملحقة الادارية الرابعة ببرشيد يسير في الاتجاه المعاكس لرياح التغير ، والتي لاقدر الله ستكون عواقبها وخيمة ،/كما ان السيد القائد تناسى انه من مارس مهنة المتاعب قبل ولوجه سلك السلطة وأدا كان قراره هذا مبني علي تعليمات الإدارة الترابية الإقليم ،فانه قرار يسير في اتجاه معاكس لرياح . كل هذا والسيد قائد المقاطعة الحضرية الرابعة ببرشيد، يتستر على احد سائقه الخاص والدي أصبح يبتز المواطنين ،وخاصة منهم النساء والباعة المتجولين ، مستعمل سيارة المصلحة في أعماله الاحتيالية ، ويقدم نفسه على انه خليفة للقائد ،بدون اتخاذ أي إجراء قانوني، فهل الإدارة الترابية تعلم بحقيقة خليقة القائد الشبح .