تقدمت المطربة الشابة روبي بطعن على الحكم الصادر بحبسها سنة مع الشغل لتهربها من الضرائب، واتهمت محاسبها القانوني بالتسبب في توريطها في القضية لتقديمه إقرارات ذمة مالية خفضت أرباحها لأقل من أجر «ماسح الأحذية». ويأتي الطعن على اعتباره إجراء قانونيا لوقف تنفيذ الحكم الذي أصدرته محكمة جنح التهرب الضريبي في أولى جلساتها، التي عقدت الأحد الماضي برئاسة المستشار محمد غنيم وأمانة سر جلال طلعت، حيث اتهمتها بالتهرب من دفع 200 ألف جنيه (45 ألف دولار أميركي تقريبا) كونها ضرائب مستحقة عليها، نظير مشاركتها في فيلم «الوعد» مع الفنان محمود ياسين والشاب آسر ياسين. وقالت روبي في تصريح إن محاميها د.حسام لطفي أستاذ القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة بني سويف حضر جلسة المحكمة، وطلب من القاضي التأجيل لحين انتداب خبير يقدر قيمة المبالغ المستحقة عليها، نظير عملها عام 2008م بفيلم «الوعد»، إلا أن القاضي أصدر حكمه السابق، الأمر الذي دفعها لاستئنافه على الفور لوقف التنفيذ.وأضافت روبي: سبب تفاقم مشكلتي مع الضرائب هو اعتمادي على أحد المحاسبين القانونيين ويدعى ش.م، حيث قدمت له كل الأوراق الخاصة بالأعمال التي شاركت فيها منذ عام 2007م وحتى عام 2010م، لكنه ورطني بدون مبرر، وقد فوجئت بالمحاسب القانوني يقدم إقرارا ضريبيا يفيد بأن كل إيراداتي عام 2008م هي 20 ألف جنيه مصري فقط لا غير، وهو كلام لا يصدقه عقل على الإطلاق وهذا مبلغ تافه طبعا، وأي حد يمسح أحذية في الشارع ممكن يكسبه في عام فكيف بفنانة بطلة فيلم؟ وتابعت: هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أتعرض لها لمثل هذا الموقف السخيف، فأنا بطبعي لا أحب المشاكل، لكني أكاد أجزم أني تعرضت لخديعة واضحة من قبل المحاسب القانوني، لكن الله أعلم لصالح مين؟ واصفة نفسها بأنها قليلة العمل بواقع عمل كل عام، فخلال ال 4 سنوات شاركت في 4 أعمال هي «ليلة البيبي دول» و«الوعد» و«الشوق»، وأنتجت كليب «يا رموش»، ملمحة الى إنها تعتقد أن وزارة المالية المصرية ربما تكون مدينة لها وليس العكس، مشيرة في هذا السياق إلى خوضها لتجربة الإنتاج التي تستنزف الأموال.