'سيكسيون داسو' حاضرة في مهرجان 'موازين' 2013

أفاد بلاغ، أصدرته جمعية "مغرب الثقافات" الجهة المنظمة للمهرجان أن فرقة ''سيكسيون داسو''، التي تتكون من ثمانية فنانين، هم ليفا، وماتر جيم، ودومام، وبلاك مسريم، وجيريزوس، وديجي أش كو، وباراك أداما وماسكا، ستحيي حفلا فنيا بمنصة السويسي، يوم 27 ماي المقبل، تقدم من خلاله أجمل ما غنت منذ نشأتها سنة 2002.

تتناول فرقة ''سيكسيون داسو''، التي تمزج بين إيقاعات موسيقية مختلفة مثل (الراب، والفانك، و''الآر أن بي''، في أعمالها الفنية مواضيع راهنة، مثل العنصرية.

وأصدرت الفرقة ألبومات ناجحة، منها ''التجديد'' سنة 2008، و''سحق الرأس'' سنة 2009، كما قدمت أول فيديو كليب سنة 2007، بعنوان ''التاريخ أسوأ من الحقيقة''، أعقبه كليب ثان ''ضد التكتونيك''، وخلف هذان الكليبان موجة كبيرة من الردود، بين مؤيد ورافض.

وصدر للفرقة سنة 2010 ألبوم متكامل بعنوان ''مدرسة النقاط الحيوية''، وحقق نجاحا كبيرا، مكن الفرقة بجائزة من الظفر ب''أسطوانة البلاتين''، وإصدار المزيد من "الكليبات"، مثل كليب ''وكالة ضد كل الأخطار"، كما فازت الفرقة سنة 2012 بجائزة "كورا أوارد" في فئة "الأفارقة في الشتات"، صحبة مغني الراب الأمريكي العالمي كريس براون.

وتضم الفرقة فنانين من باريس يهتمون بالفن الأصلي ل"لراب"، من خلال العودة إلى جذور فن "الهيب الهوب"، بعيدا عن المظاهر البراقة التي أصبح يعرف بها فنانو هذا النوع من الموسيقى.

وبالنسبة إلى نجوم الأغنية الغربية، الذين أكدت إدارة مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، مشاركتهم في الدورة 12، تأتي في مقدمتهم النجمة البريطانية جيسي جي، التي ستحيي حفلا موسيقيا يوم 25 ماي المقبل على منصة السويسي التي ستحتضن، أيضا، سهرة فنية لفنان البوب اللبناني البريطاني ميكا، يوم 26 ماي المقبل، وحفلا غنائيا للمجموعة الأسطورية البريطانية "ديب بوربل" بتاريخ 30 مايو 2013، كما سيحيي "الديدجي" الفرنسي دافيد غيتا، يوم 29 ماي 2013، على المنصة نفسها، حفلا موسيقيا عالميا.

وفي إطار تشجيعها للمواهب المغربية، واهتمامها بالجيل الجديد من الفنانين، كانت إدارة المهرجان أعلنت عن مشاركة نجمي برنامج "أحلى صوت"، المغربيين مراد بوريكي، وفريد غنام، إلى جانب مدربيهما النجمان عاصي الحلاني وشيرين في حفلي 25 و30 ماي المقرر تنظمهما على منصة النهضة.

وفضلا عن مشاركة بوريكي وغنام، ستتميز ليالي موازين بمشاركة ثلاثة فنانين مغاربة، يمثلون ثلاثة أصناف موسيقية هي كناوة، والهيب هوب، والأغنية الشعبية.

وسيكون عشاق موسيقى كناوة، يوم 28 ماي المقبل، على موعد مع المعلم الكناوي الشهير، حميد القصري، في منصة المركب الرياضي مولاي عبدالله، حيث سيقدم آخر أعماله الفنية، إضافة إلى باقة من أبرز أعماله. وعلى المنصة ذاتها، سيلتقي عشاق "الموسيقى الشبابية" يوم 29 ماي مع حفل خاص بموسيقى "الهيب هوب"، سيحييها دون بيغ، وفي فاتح يونيو، سيضرب نجم الأغنية الشبابية المغربية سعيد موسكير موعدا مع جمهوره على المنصة ذاتها، حيث سيغني باقة من أشهر أغانيه المتميزة بالإيقاعات الخفيفة، التي تمزج بين الموسيقى الشعبية والراي والموسيقى الغربية.

كما ستتميز ليالي المهرجان بمشاركة مجموعة من نجوم الأغنية المغربية العصرية، والعربية والدولية، إذ ينتظر أن تحيي المغنية المغربية هدى سعد سهرة فنية يوم 31 ماي على منصة النهضة، ويحيي نجم الأغنية المصرية تامر حسني الحفل الختامي للمهرجان.