وزيرة التعليم والبحث العلمي الألمانية أنيته شافان تستقيل من منصبها على خلفية تجريدها من درجة الدكتوراه التي تحملها منذ أكثر من 30 عاما، بسبب اتهامات تتعلق بالسرقة الأدبية الأمر الذي سبب إحراجا لحكومة ميركل. وتأتي هذه الخطوة بعد أربعة أيام من إعلان جامعة دوسلدورف أن شافان نسخت بشكل متعمد أجزاء من رسالة الدكتوراه من آخرين وجردتها من الدرجة التي منحتها إياها قبل أكثر من 30 عاما. وقالت شافان للصحفيين "لن أقبل قرار (الجامعة) وسأتخذ الإجراءات القانونية ضده". وأضافت "عند ما تقيم وزيرة (التعليم) دعوى ضد جامعة فإن ذلك يسبب ضغوطا على مكتبي وللوزارة والحكومة وللحزب الديمقراطي المسيحي. وأنا أريد تفادي كل ذلك". وتنفي الوزيرة ، المقربة من ميركل ، على الدوام ارتكابها تضليل متعمد أو انتحال في رسالتها للدكتوراه، وكانت من ضمن المطالبين بمراجعة رسالتها من قبل الجامعة. وكانت شافان قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عزمها عدم التخلي عن مهام منصبها رغم سحب درجة الدكتوراه منها. وسارع أكبر حزب معارض في ألمانيا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لمطالبتها بالاستقالة من منصبها كوزيرة.