أعلن "بال شميت" رئيس المجر "هنغاريا" أنه قدم استقالته بعد تجريده من شهادة الدكتوراه عقب الكشف عن سرقته أجزاء من أطروحته، والتي كتبها قبل عشرين سنة. "شميت" الذي انتخب سنة 2010 لولاية تمتد خمس سنوات، قال أمام جلسة عامة للبرلمان أمس الإثنين "طبقا لدستور المجر الذي وقعت عليه فإن الرئيس يعبر عن وحدة البلاد". ومضى يقول إن "قضيتي الشخصية أحدثت انقساما في بلدي الحبيب بدلا من توحيده لذا فإنني أجد أنه من واجبي إنهاء خدمتي والتنازل عن صلاحياتي كرئيس. وقال "شميث" في مقابلة صحفية أنه سيتنحى عن منصبه لأن "قضيته الشخصية" ستهوي ب"المجر". يذكر أن "جامعة سيميلويس" في "بودابست" قد أعلنت الأسبوع الماضي تجريد "شميت" من درجة الدكتوراه بعدما اكتشفت قيامه بإدراج مواد علمية مسروقة في رسالة الدكتوراه التي ناقشها سنة 1992. واكتشف أن رسالة الدكتوراه التي قدمها "شميت" في سنة 1992 ترجمة حرفية إلى حد كبير لرسالة كتبها الباحث البلغاري "نيكولاي جيورجيف" سنة 1987 وقالت أنه أخذ أجزاء أخرى من دراسة للباحث الألماني "كلاوس هاينمان". وتعقيبا على الجامعة قال "شميت" أن "اللوائح عندما كتب رسالة الدكتوراه لم تكن صارمة مثل قواعد الدكتوراه الآن" متعهدا ب"مواجهة قرار الجامعة في المحكمة''.