السيد عزيز أخنوش يزور المملكة العربية السعودية من أجل الدفع بالتعاون الثنائي في القطاع الفلاحي

بدأ وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش منذ 6 أبريل الجاري زيارة للمملكة العربية السعودية بغرض تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين وخاصة في القطاع الفلاحي.
وأوضح بلاغ للوزارة أن السيد أخنوش٬ الذي يرافقه وفد هام من المسؤولين والفاعلين الخواص المغاربة في القطاع الفلاحي٬ التقى بنظيره السعودي السيد فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وبحث معه مختلف سبل تعزيز التعاون الثنائي٬ مبرزا أن الوزيرين تطرقا أيضا لقطاعي الاستثمار الفلاحي وتطوير المبادلات التجارية في هذا القطاع.
كما تم الاتفاق بالمناسبة على إطلاق أول تجربة لتصدير الأغنام المغربية نحو المملكة العربية السعودية وكذا مشاركة المغرب في معرض الفلاحة بالرياض في شتنبر القادم.
وذكر البلاغ أن السيد أخنوش أبرز٬ خلال لقائه بالمستثمرين السعوديين٬ أهمية الاصلاحات التي مست القطاع الفلاحي المغربي بفضل تطبيق مخطط المغرب الأخضر٬ مبرزا أن هذه الإصلاحات مكنت اليوم من توفير عرض جذاب وإطار ملائم لتشجيع الاستثمار في القطاع الفلاحي .
ومن جانبه٬ عقد الوفد المغربي٬ بحضور سفير المغرب في الرياض السيد عبد السلام بركة٬ لقاء مع المستثمرين السعوديين هم مجال الاستثمار الفلاحي على اعتبار أن المملكة العربية السعودية تعد مصدرا هاما في هذا المجال٬ كما أبانت على ذلك خبرة منعشيها وتجاربهم الناجحة في هذا المجال عبر العالم .
كما قام الوفد بالعديد من الزيارات الميدانية التي همت سلسلة إنتاج الحليب من خلال مجموعة " المراعي"٬ إحدى المقاولات السعودية الرائدة في سوق إنتاج وتصنيع الحليب.
وهمت الزيارة أيضا مقاولات رائدة في قطاع التمور٬ مثل ضيعة الشيخ سليمان الراجحي٬ بهدف تعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال الذي أعرب المغرب عن طموحات كبرى لتطويره.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب متواجد بالمملكة العربية السعودية من خلال صادراته من الحوامض٬ مضيفا أن حجم صادرات المغرب يظل٬ مع ذلك٬ متقلبا من موسم فلاحي إلى آخر٬ رغم تسجيل تطور متواصل منذ 2007. وأبرز أن حجم هذه الصادرات في تراجع مقارنة بما سجل خلال 1998 / 1999.
وخلص إلى أن الهدف المتوخى يظل هو استعادة هذه الأسواق وتحسيس منعشي البلدين بالأهمية الاستراتيجية لهذه المبادلات٬ مبرزا أن هذا الجانب من التعاون٬كان موضوع لقاء بين الوفد المغربي وعدد كبير من المستوردين السعوديين.