على الرغم من أن منصة أبل النقالة تتمتع بإمكانيات كبيرة لكثرة ما تحتويه من ألعاب وبرامج وتطبيقات، لاسيما بعد التحديثات والإضافات التي أدخلتها على "آي أو إس 6" و"آي أو إس 7"، غير أن هناك العديد من المزايا العملية المفيدة لدى أجهزة أندرويد لسهولة تكيفها مع نظام التشغيل لا تستطيع أجهزة أبل النقالة ببساطة القيام بها. ويعزى السبب في ذلك إلى التعليمات الصارمة والقيود التي تفرضها أبل على المطورين الذين يجدون نظام أندرويد مفتوح المصدر سلس الاستخدام وسهل تطوير مزايا تتناسب معه أكثر من نظيره "آي أو إس". وإليك أفضل 5 تطبيقات أندرويد لإنجاز مهام لا يمكن أن تجدها في هواتف أبل حسب ما ورد في موقع "بي جي أر" الإلكتروني المختص بأخبار التكنولوجيا: 1- تطبيق "Cover Lock Screen" شاشة قفل الأندرويد يعرض التطبيقات المراد التعامل معها في الوقت المناسب، فهو يتعلم أكثر التطبيقات استخداماً في المواقع الأكثر تردداً عليها من قبل المستخدم، وعليه يعرض التطبيقات الأكثر احتمالاً لاستخدامها في ذلك الوقت وتظهر في الواجهة ليسهل الوصول إليها بسرعة دون تعب. ويعتمد التطبيق على تحديد الموقع وبيانات أنشطة المستخدم، ليتعرف عما إذا كان الشخص في المنزل أم العمل أم حتى يقود سيارته، ويرتب التطبيقات المتاحة على شاشة القفل حسب حاجة كل موقف، فمثلاً يعرض تطبيقات الخرائط وتصفح الطريق عند القيادة، ورسائل البريد الإلكتروني وغيرها من تطبيقات الانتاجية فور الوصول إلى العمل.
هذا التطبيق لا يوجد مثله في أجهزة آي أو إس ولا يمكن تنصيبه عليها، فهو حصري لأجهزة أندرويد وفسر مطوروه بأن أندرويد مفتوح المصدر يتيح للتطبيق فهم وتعلم سلوك وتصرفات وأنشطة صاحب الهاتف ويحسن أدائه باستمرار. هذا التطبيق المطور من قبل "آبس آند زيرتس" متاح مجاناً للتحميل من متجر تطبيقات غوغل بلاي. 2- تطبيق "Swype" طُور من قبل شركة "نوانس" المتخصصة في تطوير التطبيقات العاملة بالأوامر الصوتية ويعد ثورة في عالم لوحات المفاتيح الافتراضية الذكية تعمل بشكل أسرع دون الحاجة إلى الضغط يدوياً على كل حرف، من خلال تمرير الإصبع على الحرف المطلوب مع عرض مقترحات دقيقة تنبثق خلال الكتابة. يتوفر بسعر 4 دولار أمريكي، لكن النسخة التجريبية من التطبيق متاحة للتجربة مجاناً قبل تثبيته على الجهاز. 3- تطبيق "Profile Scheduler" يتيح المستخدمين ضبط كل شئ على هواتفهم الذكية استناداً على الوقت أو الموقع والبطارية والحالة ونطاق الشبكة وتحديد نغمة لكل وضع وجميع التنبيهات المتعلقة، فمثلاً عندما يذهب الشخص للنوم يضع الهاتف نفسه تلقائياً في وضعية "الصامت" وتعطيل تنبيهات الاهتزاز ووقف عملية مزامنة البيانات في الخلفية للحفاظ على عمر البطارية، وتعطيل البلوتوث ويقلل سطوع الشاشة بنسبة 10%، وفي الوقت نفسه بإمكان أي شخص مهم يريد التواصل مع صاحب الهاتف كعائلته مثلاً، والعكس صحيح عند الذهاب إلى العمل، إذ يقوم بعمل مزامنة وتفعيل شبكة واي فاي. بالطبع لا يوجد مثل هذا على هاتف "آي فون 5 إس". يتوفر مجاناً ولكن نسخة بريميوم تكلف 3.49 دولار. 4- تطبيق "Android Stocks Tape Widget" مبدئياً هل نظام "آي أو إس" يدعم الويديجيت..بالطبع لا. الويديجيت تضيف العديد من الخصائص والوظائف الإضافية في الوقت الحقيقي دون الحاجة إلى لمس الشاشة على الإطلاق مثل حالة الطقس أو البورصة وأسعار الأسهم أو معرفة ما إذا كان الفريق المفضل فاز أم خسر الليلة الماضية، معاينة البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة والوصول الفوري إلى أشهر فيديوهات يوتيوب. النسخة التجريبية مجانية أم النسخة الكاملة بسعر 3.89 دولار. 5- تطبيق "Smart Launcher" أخيراً وليس آخراً هذا التطبيق الذي بالفعل سيغير طريقة تفاعل الشخص مع هاتفه، مثل تطبيق "Cover"، يتيح التحكم في شاشة القفل، فهو ببساطة واجهة بسيطة وعملية، يصنف كافة التطبيقات المحملة على الهاتف في مجموعات كل على حدة، فيسهل الوصول إليها، فمثلاً الألعاب والإنترنت والوسائط ومشغل الموسيقى معاً في تصنيف واحد، كما يعرض التطبيقات الأكثر استخداماً، و"سمارت لانشر" يعمل مع كافة أجهزة أندرويد فيشمل الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي وغوغل تي في بوكس. النسخة المجانية من التطبيق متاحة للتحميل، بينما تكلف 4 دولار لإضافة المزيد من الويديجيت.
