كانت مباراة أمس الأربعاء والتي انتصر فيها المنتخب الجزائري بثنائية نظيفة على سلوفينيا، آخر لمحة سيحصُل عليها الجمهور الجزائري من منتخبه قبل كأس العالم لكرة القدم، إذ سيُكمل الفريق الاستعداد للنهائيات بمباراتين وديتين أخريين في أوربا في وقت لاحق هذا العام. وستلعب الجزائر مباراتيها على الأراضي الأوربية في مدينة جنيف السويسرية ،الأولى ضد أرمينيا في 31 ماي والثانية ضد رومانيا في الرابع من يونيو قبل مُواجهة بلجيكا في أولى مبارياته الرسمية بالمجموعة الثامنة في كأس العالم في 17 يونيو. وبرَّر رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة عدم قُدرة الفريق على اللعب في أرضه قبل كأس العالم "برفض المنتخبات الأوربية اللعب في الجزائر لأسباب رياضية بحتة". ونقلت تقارير إعلامية عن رئيس اتحاد الكرة الجزائري اليوم الخميس قوله "المنتخبات الأوروبية رفضت اللعب في الجزائر لأسباب رياضية بحتة.. فهي تفضل أوربا لأن أغلب المباريات الودية تقام هناك" ؛وأضاف "لذلك برمجنا المباراتين الوديتين الأخريين بالقارة الأوربية وأعتقد أن هذا يُساعد المنتخب الجزائري أيضا".