أدانت المحكمة الابتدائية في مدينة وجدة، اليوم، رئيس الجماعة القروية، سيدي موسى لمهاية، في أحواز وجدة، بتهمة "السكر العلني البين والسياقة في حالته، وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع الحادثة وعدم ضبط السرعة"، بالسجن موقوف التنفيذ لمدة شهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 3000 درهم عن تهمة السكر العلني البين والسياقة في حالته، و300 درهم غرامة نافذة لعدم ضبطه السرعة وكذلك نفس المبلغ ( 300 درهم) لعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي وقوع الحادث، كما قضت إيقاف رخصة سياقة المعني بالأمر لمدة أربعة أشهر ابتداء من تاريخ السحب الفعلي لها. وتعود وقائع هذه القضية، إلى حوالي أسبوعين، حين كان الرئيس، الذي كان قد ترشح خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة باسم حزبالأصالة والمعاصرة، على متن سيارة تابعة للجماعة، لم يمض على اقتنائها سوى أشهر قليلة عندما تعرض لحادثة سير اصطدم على إثرها بسيارة أجرة صغيرة، في مدينة وجدة، فجرا. وبعد أن حضرت مصالح الأمن التي وضعته تحت الحراسة النظرية لسياقته في حالة سكر، تم تقديمه وتحريك المتابعة ضده من طرف النيابة العامة.