تنطلق لأول مرة في الدارالبيضاء يوم 12 دجنبر القادم، دينوس ألايف:وهي مغامرة استثنائية ستتيح للزوار اكتشاف العالم الغامض للديناصورات. وستقام هذه الرحلة الشيّقة عبر الزمن، في مركز التسوق الجديد سيلا بارك الدارالبيضاء. وحقق المعرض، حسب بلاغ صحفي، أكثر من مليون و نصف تذكرة حول العالم، ويقدّم "دينوس ألايف: التجربة الغامرة" فرصة فريدة للانغماس في عصر بعيد، عندما كانت الديناصورات تحكم الأرض. وأوضح البلاغ، أنه بفضل استخدام أحدث التقنيات، والديكورات المبهرة، والنماذج الواقعية، يعيش الزائر تجربةً استثنائية تتيح له المغامرة بين المخلوقات التي سكنت كوكبنا قبل ملايين السنين، والانطلاق في رحلة بصرية وعاطفية مدهشة داخل مشاهد ما قبل التاريخ. ويضم المعرض أكثر من 40 نموذجاً متحركاً بالحجم الطبيعي، من بينها التيرانوصور ريكس، والستيغوصور، والأنكيلوصور، والفيلوسيرابتور، وقد صُمّمت كل ديناصورة بعناية باستخدام نماذج أنيماترونية – وهي مجسّمات روبوتية واقعية تحاكي حركات الديناصورات وتعابيرها – ما يجعل التجربة أقرب ما تكون إلى الواقع. كما تأخذ المعروضات الزائر في سلسلة من البيئات الموضوعية التي تتبع تطور الديناصورات عبر العصور الجيولوجية المختلفة. وسيستكشف الزائر مناظر طبيعية مذهلة تعيد إحياء حقبة الميزوزويك، المليئة بالكائنات العملاقة التي تمشي وتسبح وتطير، ومن بين أبرز المحطات، يقدّم الحوض الافتراضي فرصة الغوص في أعماق البحار القديمة لمشاهدة المفترسات البحرية العملاقة مثل الموزاصور الذي كان يهيمن على المحيطات القديمة. إلى جانب الطابع البصري المدهش، يتميّز "دينوس ألايف: التجربة الغامرة" أيضاً بجانبٍ تعليمي قوي يجذب الزوار من جميع الأعمار، فقد خُصصت منطقة للأطفال الصغار، حيث يمكنهم، مثل علماء الحفريات الصغار، اكتشاف الحفريات المدفونة والتعرّف أكثر على الكائنات التي عاشت على كوكبنا قبل ملايين السنين. ويُغني المعرض الزوار بمعلومات علمية حديثة عن تاريخ الأرض والديناصورات، استناداً إلى أحدث الاكتشافات في علم الحفريات، وعلى مدى أجيال، ألهمت الديناصورات خيال البشرية، فهذه الكائنات العملاقة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافتنا الشعبية من خلال أفلام شهيرة مثل سلسلة الحديقة الجوراسية (Jurassic Park) والرسوم المتحركة المحبوبة. ويتيح "دينوس ألايف: التجربة الغامرة" للزوار إعادة عيش هذا الانبهار بطريقة أكثر واقعية وتفاعلية، حيث يجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع الكائنات التي لا تزال تثير إعجابنا.