عشرات الأفارقة يزرعون الرعب في أكادير باحتلالهم لإقامة سكنية

عبرت ساكنة إقامة الزرقطوني بشارع عبد الرحيم بوعبيد الخيام 2 بمدينة أكادير عن استيائها لاحتلال العشرات من المهاجرين الأفارقة للواجهة الأمامية للإقامة وتسببهم في ضجيج بسبب شجارات تدور بينهم في أوقات متأخرة من الليل.
وقال ملاك المحلات التجارية بالإقامة الموجودة بشارع عبدالرحيم بوعبيد بحي الخيام 2 في شكاية إلى السلطات المعنية بخصوص هذا الموضوع، تتوفر جريدة "العمق المغربي" على نسخة منها، إن عددا من المهاجرين الأفارقة اتخذوا من المكان مأوى لهم وأصبحوا يعرقلون ولوج جميع المحلات التجارية ويزعجون الساكنة بضجيجهم وشجاراتهم المتواصلة ليلا ونهارا على حد تعبيرهم.
وعبروا عن تخوفهم من الاعتداء على نسائهم وأبنائهم من طرف هؤلاء المهاجرين عند الدخول أو الخروج من الإقامة التي توجد بالقرب من المحطة الطرقية المسيرة، وهو ما جعلهم يحسون بعدم الأمان وسط مدينة الانبعاث.
وطالبت ساكنة الإقامة السلطات المحلية بالتدخل، باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الضرر عنهم، والذي أصبح يطالهم من طرف المهاجرين الأفارقة الذين يتزايد عددهم يوما بعد يوم.
وفي تصريحه للجريدة قال أحد قاطني الإقامة إنهم يعيشون كابوسا مستمرا في كل ليلة بسبب الضجيج والشجارات بين هؤلاء الأفارقة الذين يتجاوز عددهم 50 شخصا، والذين يتخذون واجهة الإقامة مأوى لهم.
وأضاف أن سكان الإقامة اتصلوا بالسلطات الأمنية بالمدينة لرفع الضرر عنهم وحمايتهم من هؤلاء الأفارقة، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء بخصوص هذا الوضع الخطير الذي يهددهم، خاصة وأن أغلب هؤلاء من المتسولين والممتهنين للسرقة على حد تعبيره.