يستعد مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدارالبيضاء، لاستقبال المسافرين، وذلك تحت إجراءات وتدابير صحية صارمة، أشرف عليها المكتب الوطني للمطارت. وقام المكتب الوطني للمطارات، ب"ملائمة مساطر الاستغلال المطاري مع الإكراهات المتعلقة بتدبير الوضعية الوبائية حفاظا على سلامة المسافرين، والتنسيق مع مختلف الشركاء المطاريين لتعزيز المستخدمين المكلفين بعملية المراقبة المعتمدة لتفعيل التباعد الاجتماعي بين المسافرين بما يمكن من تفادي وضعيات الاكتظاظ بفضاءات المراقبة". كما قام المكتب، ب"تفعيل التباعد الجسدي ووضع واقيات بالأماكن الثابتة التي تعرف تفاعلا مع الأشخاص (نقاط التسجيل، نقاط الاستعلام، قاعات الإركاب ونقاط المراقبة الأمنية بالمغادرة والوصول)، وإلزام المستخدمين الذين لهم اتصال مباشر مع المسافرين باستعمال القفازات، مع حصر الولوج إلى المطار على المستخدمين والمسافرين دون المرافقين". وضع تدابير صارمة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بمختلف الأماكن المخصصة لاستقبال المسافرين، تعتمد الوقوف الطولي المتتالي والمتباعد (مداخل المحطات الجوية، نقاط التسجيل، مراكز المراقبة الجمركية، مراكز المراقبة الأمنية، إجراءات المراقبة الأمنية بالحدود، أبواب الإركاب، القناطر الموصلة إلى الطائرات). ومن جملة الإجراءات المتخذة، "تشجيع الإركاب مشيا من وإلى الطائرات عوض استعمال الحافلات سوى في حالات الضرورة حفاظا على تباعد المسافرين، واستعمال السلالم عوض المصاعد، ما عدا في حالات الضرورة، وإغلاق جميع أماكن تجمع المسافرين (فضاءات التدخين وفضاءات لعب الأطفال)، وتفعيل التباعد الاجتماعي بجميع فضاءات الانتظار في المطارمن خلال احترام التشوير الأرضي وتباعد المقاعد حيث يفصلمقعدواحد بين كل مسافر على حدة، ووضع موزعات لمعقمات الأيدي للاستعمال المجاني بمختلف المرافق المطارية".
