لفظ طفل، ينحدر من منطقة أيت بوخيو، التابعة لقيادة مولاي بوعزة إقليمخنيفرة، أنفاسه الأخيرة، على مشارف مدينة خنيفرة، بعدما تم نقله أمس الثلاثاء، صوب قسم الإنعاش بالمركز الإستشفائي الإقليميبخنيفرة، إثر تعرضه للدغة أفعى. ووفق مصادر محلية، فإن عائلة المفارق للحياة (م،ب) كانت قد نقلته إلى المركز الصحي بمولاي بوعزة مباشرة بعد اكتشاف تعرضه إلى لدغة أفعى بمنطقة ايت بوخيو، ولعدم توفر المصل المضاد للسم، جرى توجيهه عبر سيارة إسعاف الى المركز الاستشفائي الإقليميبخنيفرة في حالة حرجة، إلا أن المنية وافته بسبب تأثره بالسم القاتل على مشارف مدينة خنيفرة. ويعرف اقليمخنيفرة تكاثر العقارب بشكل كبير خلال الصيف، بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتؤدي لسعاتها إلى الموت. وفي هذا الصدد، قال فاعل حقوقي لجريدة العمق، إن "المنطقة تعيش التهميش والإقصاء، بسبب غياب الخدمات الصحية، وصعوبة الولوج إلى قاعات الانعاش"، معتبرا في هذا السياق، أن "العقارب والأفاعي تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة إقليمخنيفرة التي تؤدي للموت في غالب الأحيان". وطالب المتحدث ذاته، "وزارة الصحة بتوفير الأمصال وتقريب المراكز الصحية من المواطنين، لأن غيابها من شأنه أن يوقع ضحايا آخرين"، وفق تعبيره.