جرى، أمس الأربعاء، توقيع اتفاقيات للشراكة بين كل من عمالة إقليم الرحامنة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجامعة محمد السادس متتعددة التخصصات التقنية من أجل تطوير التكوين المهني بالإقليم. وبحسب بلاغ لقطاع التكوين المهني، تتوفر "العمق" على نسخة منه، فإن هذه الاتفاقيات تدخل في إطار تفعيل سياسة القرب وبهدف الاستجابة بشكل محدد وفعال لانتظارات المقاولات وتطلعات الشباب، تم توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى مواكبة الدينامية الإقليمية. هذه الاتفاقيات وقع عليها، كل من عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، ولبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وهشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقني. وتورم هذه الاتفاقيات تطوير التكوين المهني بالإقليم من خلال استثمار مهن جديدة واعدة في خدمة النسيج الاقتصادي والاجتماعي، على غرار مهن السمعي البصري والرقمية والبناء البيئي، وذلك في إطار دينامية الذكاء الجماعي وبإشراك الفاعلين الإقليميين والصناعيين المحليين. وأوضح البلاغ، أنه بفضل هذه الاتفاقية، سيتم تقوية العرض التكويني لإقليم الرحامنة من خلال إنشاء مدرسة للبرمجة المعلوماتية، ومركز للتكوين في مهن السمعي البصري وتنظيم التظاهرات، ومركز للبناء البيئي والزخرفة التقليدية، بالإضافة إلى تطوير التكوين المستمر وتشجيع الشباب على إحداث المقاولات. كما أشار بلاغ التكوين المهني إلى أنه ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، تنص الشراكة أيضا على إحداث داخلية بمدينة بنجرير لفائدة المتدربين المنحدربين من جماعات بعيدة. وقد تم بموجب الاتفاقية الإطار، يضيف المصدر ذاته، إبرام اتفاقية خاصة للشراكة بين كل من عمالة إقليم الرحامنة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وجمعية المبادرات النسائية بالرحامنة، تروم دعم إقليم الرحامنة في طموحه الرامي إلى اعتماد موقف واضح واستباقي حول البناء البيئي، والارتقاء إلى مستوى التميز فيما يخص السياحة البيئية والتنمية المستدامة. وبحسب المصدر ذاته، سيساهم إحداث مركز البناء البيئي والزخرفة التقليدية بمدينة بنجرير في إبراز إقليم الرحامنة كعلامة مميزة في سلسلة القيمة للتنمية الإقليمية، كما سيساهم أيضا في تحقيق وعي بيئي جماعي. وعقب حفل توقيع اتفاقيات الشراكة، تم تدشين مركز التكوين في مهن السمعي البصري وتنظيم التظاهرات. وإعطاء الانطلاقة الرسمية لمشروع بناء مدرسة البرمجة المعلوماتية والتي تعتبر ثمرة شراكة بين عمالة إقليم الرحامنة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.