قال نور الدين مضيان، "أن الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، قامت طيلة الفترة الماضية باتخاذ مجموعة من الاجراءات الاستباقية والتدابير الاستعجالية، من أجل الحد من تداعيات ارتفاع الأسعار، نتيجة عوامل داخلية وخارجية، وذلك من أجل الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين". وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، خلال لقاء حزبي مع ساكنة الحسيمة نهاية الأسبوع،" أن الحكومة واصلت دعم المواد الأساسية، بما فيها السكر الدقيق غاز البوتان، بالإضافة إلى الماء والكهرباء، علاوة على دعم مهنيي النقل، وهو الدعم الذي كلف ميزانية الدولة من خلال صندوق المقاصة أكثر من 40 مليار درهما، كما قامت بوقف رسوم الاستيراد الخاصة بالحبوب والقطاني واللحوم الحمراء". وأبرز المتحدث، "أن الحكومة حرصت على تحمل مسؤوليتها بشكل تضامني، في مواجهة تضخم الأسعار"، مؤكدا في السياق ذاته، على أن هذه الارتفاعات "تعد إشكالية الأمس واليوم والغد بالنظر لارتباطها بحرية السوق ومتطلبات العرض والطلب"، وفق تعبيره. وأشار مضيان، إلى أن الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش "حرصت على تحمل هذه الزيادات التي فرضتها التقلبات العالمية، وذلك من خلال صندوق المقاصة، سواء تعلق الأمر بالمواد الأساسية الواسعة الاستهلاك غير المدعمة، التي تقتضي تدخل الحكومة، في إطار الدولة الراعية أو الدولة الاجتماعية، وذلك من خلال تشديد المراقبة بمختلف الآليات المتاحة لحماية المستهلك". وشدد على أن الحكومة، تعمل "للحفاظ على قدرة المواطن الشرائية، وضمان أمنه الغذائي، من أجل تعزيز السلم الاجتماعي وترسيخ الاستقرار، مادام المواطن هو الهدف لتدبير السياسات العمومية والقطاعية، وتسيير الشأن العام".