يتابع بتهم منها التحريض على الدعارة.. دفاع البرلماني الراضي يطالب بمهلة

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الأربعاء، قضية برلماني سيدي سليمان ياسين الراضي، إلى غاية 20 شتنبر الجاري.
وتم تأخير الملف بعد التقدم بملتمس طلب مهلة لإعداد الدفاع، "خاصة وأن الجلسة هي الأولى من نوعها بعد إحالة الملف من طرف قاضي التحقيق على قسم الجنايات الابتدائية عنف ضد النساء تلبسي".
ويتابع البرلماني الشاب بتهم متفرقة منها، "إعداد منزل للدعارة والتحريض عليها، وإهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة، وإزالة دليل بقصد عرقلة سير العدالة وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية".
ويتابع شركائه بتهمة "الإيذاء العمدي المتسبب في عاهة مستديمة، والتحريض على الدعارة"، بينما يتابع العناصر الثلاثة وبينهم سيدتان ب"التحريض على الدعارة والوساطة في ذلك وإهانة الضابطة القضائية".
وبدأت أطوار القضية التي يتابع فيها البرلماني ورفاقه بعدما اعتقلوا قبل أشهر من داخل فيلا وسط أحد الأحياء الراقية بالرباط، بعد قضاء "ليلة ماجنة" نتج عنها خلاف وإصابة إحدى الفتيات التي كانت رفقة المجموعة.
وكانت مصادر جريدة "العمق"، قد قالت إن الراضي، "قام برمي إحدى الفتيات من إحدى شرف الفيلا ما تسبب لها في رضوض وكسور خطيرة، نقلت على إثرها إلى المستشفى للعلاج".
جدير بالذكر، أن ياسين الراضي سبق وتم عزله من رئاسة جماعة سيدي سليمان بعد تأكيد لجن تفيش تابعة لوزارة الداخلية تورطه في اختلالات داخل الجماعة.