طالب الإعلامي المغربي، رضوان الرمضاني، الجهات الأمنية المختصة، والمجلس الوطني للصحافة، للتدخل العاجل، بعد ظهور سلفي تونسي، يدعى 'أبو محمد ياسين'، في مقاطع فيديو مليئة بعبارات 'التحريض والتكفير' في حق مواطنين مغاربة. وكتب الرمضاني في نداء على 'الفيسبوك': 'تمادى شخص، يقدم نفسه أنه تونسي، في بث فيديوهات ونشر تدوينات، مليئة بعبارات التكفير والسب والشتم والتحريض، مستغلا في ذلك موقع الفايس بوك.. ولم يسلم من نتانة هذا 'البلطجي'، المتدثر بالدين، زملاء صحافيون وناشطون فايسبوكيون، فقط لأنهم ناقشوه أو عبروا عن رفضهم لمضامين وأسلوب خرجاته المثيرة للشكوك في هذه الظرفية الخاصة'. واسترسل: 'الغريب أن ما ينشره هذا 'الغريب'، بمنطق الاستفزاز المشكوك في أهدافه وتوقيته، يُقابَل بترحيب ومباركة كبيرين من طرف مواطنين مغاربة، حسب ما يظهر من حساباتهم على الفايسبوك… ولا يخفي هؤلاء، من خلال تعليقاتهم الموثقة، سيرهم على خطاه، وتشجيعهم إياه على المزيد من السب والشتم والتحريض والتكفير، بعبارات ذات حمولة عنيفة'. وأثار الرمضاني، الجهات الأمنية المختصة إلى 'خطورة هذه الموجة التحريضية 'التي أتعرض لها ويتعرض لها زملاء آخرون، من شخص ظهر، فجأة، في المشهد المغربي، وصار 'يفتي' في شؤون بلادنا، بل صار له 'مريدون' افتراضيون، يباركون فتوحاته على الفضاء الأزرق'.