أكد سعيد أيت باجا، رئيس الفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين، إنه فخور بالانتماء إلى التجمع الوطني للأحرار، وأن حزب يؤمن بالثقافة ويؤمن كذلك بان التغيير يأتي من الإنسان. وذكر أيت باجا في كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش-آسفي، بسياق تأسيس الفدرالية الوطنية للفنانين التجمعيين والتحاق مجموعة من أبرز الفنانين المغاربة بالحزب، مشيرا في هذا الصدد إلى التراجع الذي عرفه مجال الثقافة والفن خلال العشر سنوات الماضية. وأضاف أن مجموعة من الفنانين والمثقفين قامت بفتح النقاش مع عدد من الهيئات السياسية، مسترسلاً "ومن بينها هذا الحزب الكبير جدا، التقينا في البداية مع الرئيس عزيز أخنوش في اجتماع عن بعد، وجدنا فيه إنسان مثقف وغيور على المغاربة وغيور على ثقافة المغاربة، ففتح لنا الأبواب". وبعد ذلك، يضيف أيت باجا، كانت هناك لقاءات أخرى، بما فيها لقاء آخر بمشاركة أعضاء المكتب السياسي وبعض الفنانين البارزين في الساحة الفنية المغربية، مردفا "تحدثنا عن الفسلفة وعلم الاجتماع والثقافة والفن، ووجدنا بأن هذا الحزب يؤمن بالثقافة والإنسان ويؤمن بأن التغيير ينطلق من الإنسان، وهكذا التحقنا به ونحن فخورون بذلك". وذكر كذلك بمشاركة الفدرالية وأعضائها في مختلف مجهودات الحزب خصوصا في محطة الحملة الانتخابية، حيث قال: "جات الحملة الانتخابية وشاركنا بوجوهنا حنا مكنتخباوش، وكانت الانطلاقة من هنا من مراكش ودرنا جميع مقاطعات المدينة ومشينا الحوز وطلعنا للجبال، شرحنا البرنامج لأنه كان برنامجا متكاملا ويشرف الحزب والمغاربة". وأشار إلى أنه مع كل نجاح دائما ما يظهر أعداءه، ومن بينهم من تهجم مباشرة على مبادرة الحزب وهؤلاء الفنانين المغاربة، مؤكدا أنه ترفّع عن الرد عليهم في ذلك الوقت لأن المغاربة تكلفوا بذلك في استحقاقات 8 شتنبر. وتابع: "نحن جد سعداء في الفدرالية الوطنية لفنانين التجمعيين، بانتمائنا لهذا الحزب، وسعداء أن رئيس الحكومة في ظل هذه الأزمة خرج وقال المغاربة في البرلمان آه كاينة الأزمة والحكومة ستتصدى لها.. الحمد لله هذه الظرفية جات مع هذا الحزب، كن شي حزب آخر كن علقنا الشماعة على الضفادع والتماسيح ..".
