بعد مقتل مواطن سعودي ب'كازا'.. سفارة الرياض: نتابع القضية ولنا ثقة تامة بالعدالة المغربية

كشفت سفارة المملكة السعودية في الرباط، اليوم الجمعة، تفاصيل مقتل أحد مواطنيها بالمغرب.
وقالت السفارة في بيان لها، إنها "تلقت من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء أدى إلى وفاته من قبل مجموعة أشخاص".
وأضافت "حرصا من حكومة المملكة العربية السعودية على المواطنين في الخارج، فإن السفارة تود التوضيح بأنها تابعت تفاصيل الحادث الأليم منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة، وعليه تبين بأن الفقيد قتل على أيدي مجموعة من حراس أمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه المواطن السعودي بمدينة الدار البيضاء".
وأكدت السفارة أن القضية لاتزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق. وشددت على أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.
وأوضحت أنها تنسق حاليا مع السلطات المغربية المختصة لنقل جثمان القتيل إلى المملكة بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
#بيان | تلقت سفارة المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية الشقيقة من الجهات المختصة المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء أدى إلى وفاته من قبل مجموعة أشخاص pic.twitter.com/iWD8XMMyqs
— السفارة في المغرب (@KSAembassyMA) August 25, 2022
7 أشخاص في قفص الإتهام
هذا، وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الثلاثاء الماضي، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لسبعة أشخاص يعملون في مؤسسة فندقية، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضي للموت.
وتوصلت مصالح الأمن بإشعار حول وفاة سائح أجنبي من جنسية عربية بعد تعرضه للعنف من طرف العاملين بمؤسسة فندقية بالشريط الساحلي للمدينة، بسبب خلاف عرضي حول الدخول لملهى ليلي تابع للمؤسسة المذكورة، وهو ما استدعى إيداع جثة الهالك بالمستشفى رهن التشريح الطبي وفتح بحث قضائي مع المشتبه فيهم.
وجرى الاحتفاظ بثلاثة من بين المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم اخضاع أربعة آخرين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات ودوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا رصد وتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في المساهمة والمشاركة في هذه القضية.