تحتضن مدينة الصويرة، خلال الفترة مابين 1 و5 أكتوبر المقبل، فعاليات مهرجان "موغا"، وهي تظاهرة مخصصة للموسيقى والثقافات الإلكترونية. وأوضح المنظمون في بلاغ، أنه "بعد دورة قياسية بالبرتغال جمعت أزيد من 25 ألف زائر متم ماي (+ 18 في المائة من الحضور) بشواطئ كوسطا دا كاباريكا، يعود مهرجان موغا إلى الصويرة، مدينته الأصلية، من أجل دورة خامسة طال انتظارها". وأضاف المصدر ذاته، أن "أولى الأسماء التي تم الكشف عنها بالنسبة لهذه الدورة الجديدة، فولامور، وبونوبو، ودي جي تنس، وباتريك ماسون، وأبولونيا، وآخرين، مما سيزيد من إشعاع مدينة الرياح". وأوضح المنظمون أن الربط بين ضفتي الأطلسي تجسد أكثر من أي وقت مضى، هذه السنة خلال الدورة البرتغالية، التي نظمت من 28 ماي إلى 1 يونيو المنصرمين. وتألف المغرب في البرتغال من خلال سينوغرافيا "منصة حفلة" من تصميم تارتار كولور، وعروض الفنانين المغاربة مثل مجموعة ريلود، ومونيلي، وليليا ماندري، وسعد تيولي، وورشات عمل أطرتها مجموعة ساوند سيسترز، والتعاون مع مهرجان مراكش للفيلم القصير. وشهدت هذه الدورة أيضا، بحسب المنظمين، ارتفاعا ملحوظا للجمهور المغربي بعين المكان، بنحو 500 مغربي قاموا بالتنقل، ما يؤكد تشبث (#MogaTribe) بجذورها الثقافية. ويعود مهرجان (MOGA) خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل، إلى الأزقة والأسوار والطاقة المتفردة للصويرة، في نسخة مقسمة على شطرين. ويقترح "MOGA OFF"، يومي 1 و2 أكتوبر، ورشات وحفلات موسيقية ومجموعات "دي جي" وركوب الأمواج واليوغا والسينما في الهواء الطلق وأنشطة ثقافية مجانية في مواقع رمزية في المدينة العتيقة. وخلال أيام 3 و4 و5 أكتوبر، يحين وقت مهرجان "MOGA IN" بفندق "غولف الصويرة" الذي سيستقبل زوار المهرجان على 5 منصات من أجل تجربة غامرة في قلب النخيل. وكشف المنظمون عن أول الفانين الذين سيحيون الحفلات وهم "أداسية (حفل مباشر)، أنزار، أبولونيا، أرابو، أريمي، أفّو ، بيدوين، بونوبو (مجموعة دي جي)، كابان، شوجاع، دانيال بيل، دياترا، دي جي تنس، فولامور، غاريت ديفيد، هولي مولي، جانريت، جاورا، جي إن جي إس، كوش (حفل مباشر)، ليفر جيه، مانويل كوتا، ماسالا، ميشو، ميرولوجا، موبلاك، ناثابيس، نيل آند نادرومز (حفل مباشر)، نايت فريك، نومادز، باتريك ماسون، براسيليا، بريكو، ساويرس، ستيف أوسوليفان (حفل مباشر)، توماس ميلكيور، توماس ستيشن، زينة، زولو نوفل، يايا (م.أ). وأشاروا إلى أن هذه المجموعة الراقية والعالمية تضم رواد المشهد الفني الأوروبي، ومواهب مغربية، وفنانين ناشئين من جميع أنحاء العالم، في أجواء حميمية ودامجة ومشرقة. ويمزج مهرجان "موغا"، وفاء منه لهويته، بحسب المصدر ذاته، بين الموسيقى الإلكترونية، والرفاه، والفن، وفن الطبخ، والصناعة التقليدية، ليقدم تجربة فريدة متعددة الحواس في موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأشار البلاغ إلى أنه "على غرار ستينيات القرن الماضي، عندما كانت الصويرة ملاذا للفنانين والطوباويين من جميع أنحاء العالم، يخلد "موغا" لاستمرارية روح الحرية والحركة الهيبية لمدينة موجهة نحو المحيط والثقافة"، مضيفا أن نسخة سنة 2025 تتوقع مشاركة 16 ألف مشارك على مدار خمسة أيام، 30 في المائة منهم دوليون.