يتواصل مسلسل حوادث الانتحار بإقليمشفشاون، ليسطر نهاية مزيد من الأشخاص، حيث انضاف رجل خمسيني، اليوم الخميس، إلى قائمة الذين وضعوا حدا لحياتهم. وحسب مصادر من المنطقة، فإن الهالك المولود سنة 1964، وضع حدا لحياته شنقا، من خلال تعليق جسده في غصن شجرة للزيتون، بمسقط رأسه بمركز « بني دركول » بجماعة شرافات. ووفقا لذات المصادر، فإن الهالك كان يعاني من أزمة نفسية حادة، دخل خلالها في عزلة تامة داخل حجرته لأكثر من سنة ونصف. قبل أن يقرر العودة للعالم الخارجي من أجل تدبير انتقاله للعالم الأخروي. وهذه هي الحالة الثالثة التي يسجلها إقليمشفشاون منذ مطلع العام الجاري.