في الوقت الذي تنفق جنرالات الجزائر مليارات الدولارات، على قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية بتندوف، يعيش فنانون جزائريون داخل أكواخ وبيوت قصديرية دون أي اهتمام من القيادة الجزائرية. ومن بين هؤلاء، الفنانة الجزائرية، نضال الجزائري، التي أطلقت صرخة النجدة للسلطات في الجارة الشرقية، للتدخل عقب انهيار بيتها المبني بالقصدير والشبيه بالكوخ الواقع في ضواحي بلدية الرغاية بالعاصمة إثر عاصفة رعدية. وقالت نضال إنها قد عاشت ليلة رعب رفقة عائلتها نتيجة انهيار بيتها القصديري، مما شكل صدمة قوية لدى الجزائريين الذين اعتدوا مشاهدتها على الشاشة تؤدي أدوارها بإتقان، كما لقيت تضامنا واسعا من زملائها الذين تأسفوا لحال الفنان الجزائري. وأكدت نضال لو أنها كانت تسرق لما وصلت إلى هذا الحال، بل كانت تنتصر دائما لقيمة وسمعة الفن الجزائري وفق تعبيرها، وأنها لا تستحق أن تحيا حياة بائسة ومزرية كهذه، لكي تعاني في الحصول على بيت يضمن لها العيش بكرامة.