فيلم "وأنا" للحسين شاني يفوز بالجائزة الأولى لمسابقة محمد مزيان للسينمائيين الهواة بالدورة 14 لملتقى سيدي قاسم للسينما المغربية

تختتم اليوم بمدينة سيدي قاسم فعاليات الدورة 14 لملتقى سيدي قاسم للسينما المغربية، المنظم مابين 9 و 13 ماي الجاري. وهكذا فقد تم مساء يوم السبت الماضي الإعلان عن نتائج مسابقة محمد مزيان للسينمائيين الهواة، ومما جاء في حيثيات إعطاء الجوائز أن لجنة تحكيم هذه الدورة "تفاجأت بالمستوى الجيد للأعمال المعروضة ضمن المسابقة، ولهذا الاعتبار لم يكن من السهل على أعضائها اختيار الأفلام الفائزة. ولأن قانون الجائزة يلزم باختيار ثلاثة أعمال مع التنويه بأخرى، فقد كانت اختياراتها كالتالي" :
-الجائزة الأولى لفيلم "وأنا" للحسين شاني.
-الجائزة الثانية لفيلم "إنسانية ماشي بزاف" لعبد الفتاح آيت العميم.
-الجائزة الثالثة لفيلم "الخياط" لمحمد حبيب الله.
*مع تنويه بأربعة أفلام هي :
-"أمان" لسيرين والوت.
-"الكرسي" لكل من فاطمة الزهراء الصافي وأنس الحيوني.
-"مرآة شبابي" لنادية التازي.
-"الإحضياي" لمحمد الحوري.
وكانت اللجنة التي منحت هذه الجوائز مكونة من المخرج السينمائي والتلفزيوني المغربي نور الدين كونجار رئيسا، وعضوية كل من الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم والشاعر إدريس علوش والممثل هشام إشعاب والسيد أحمد المصمودي عن الجامعة الوطني للأندية السينمائية والسيد موحى الموسوي عن المركز السينمائي المغربي.
للإشارة فقد تم في نفس أمسية يوم السبت 11 ماي الجاري تكريم كل من الممثل المغربي حميد نجاح صاحب الرصيد الطويل من الأفلام السينمائية والتلفزية والمسرحيات، من بين أهمها على الإطلاق دوره المتميز في فيلم "حلاق درب الفقراء" للمخرج الراحل محمد الركاب. والفاعل الجمعوي عبد السلام هليلي عضو مكتب النادي السينمائي بسيدي قاسم لسنوات عدة ورئيسه لسنوات أخرى، وعضو مؤسس لملتقى السينما المغربية بسيدي قاسم. وقد ألقيت في حق المكرمين، من طرف أصدقائهما الفنانين والشعراء، كلمات جد مأثرة تناولت مسارهما المهني والفني ونوهت بخصالهما الجميلة كشخصين منحا نفسيهما بحب وإخلاص لميدانهما.