استمرارا لتقليد سنوي دأبت على تكريسه جمعية الحي البرتغالي بالجديدة احتضنت فضاءات هذا المعلم التاريخي الى غاية العاشر من غشت الجاري فعاليات الأيام الثقافية تحت شعار «تصنيف الحي البرتغالي ضمن التراث العالمي الانساني محرك للتنمية المحلية». وتروم هذه الأيام الثقافية تحسيس ساكنة الجديدة وزوارها بقيمة الموروث التاريخي والعمراني الوطني والذي تشكل معلمة الحي البرتغالي أحد شواهده البديعة. وهذا الموقع التاريخي على الرغم من تصنيفه من طرف منظمة اليونسكو سنة 2004 ضمن التراث الانساني ما يزال يتلمس سبل معانقة الإشعاع الثقافي والسياحي الموعود الذي من شأنه أن يجعله نقطة جذب للزوار من داخل وخارج المملكة وفضاء للتلاقي والتمازج الحضاري والديني. وتضمن برنامج هذه التظاهرة أنشطة فنية وتراثية ورياضية وبيئية تمحورت حول تنظيم مائدة مستديرة في موضوع «»»» تصنيف الحي البرتغالي تراثا إنسانيا محرك للتنمية المحلية «» بمشاركة أساتذة وباحثين ومسؤولين محليين وحفلا تكريميا لثلاث شخصيات من الحي البرتغالي ومدينة الجديدة وكذا حفل الحناء التقليدي وجولة على صهوات الجياد لفائدة مجموعة من الأطفال الذين سيتم إعذارهم بهذه المناسبة. أما الشق البيئي والرياضي فعرف تنظيم حملة للنظافة خاصة ب «باب البحر» والمناطق المحيطة به.