الفريق الوطني للملاكمة عازم على تحقيق نتائج إيجابية والفوز بعدد من الميداليات

أكد الطاقم التقني للفريق الوطني المغربي للملاكمة الذي يشارك في الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية التي ستفتتح فعالياتها ببيروت يوم الأحد المقبل أن العناصر الوطنية عاقدة العزم على تحقيق نتائج إيجابية خلال هذه الدورة والفوز بعدد من الميداليات.
وأضاف أعضاء الطاقم التقني للفريق الذي حل ببيروت يوم الخميس الماضي حيث يجري تربصا إعداديا بدعوة من الجامعة اللبنانية للعبة في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الملاكمين المغاربة يحذوهم عزم أكيد لتشريف المغرب في هذا المحفل الرياضي الكبير والصعود إلى منصة التتويج وتكريس المكانة التي تحتلها الملاكمة المغربية عربيا وقاريا ودوليا خاصة بعد النتائج الإيجابية التي تم تسجيلها مؤخرا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في بيسكارا بإيطاليا والبطولة الإفريقية بجزر موريس حيث حاز المغرب المرتبة على الأولى.
وقال المدير التقني للفريق عثمان فضلي إن التنافس سيكون حادا خلال هذه الدورة بين البلدان التي لها باع كبير في هذه اللعبة كفرنسا ورومانيا وهنغاريا وصربيا وكندا وتونس معربا عن ارتياحه لمستوى المنتخب الوطني المخضرم الذي يجمع بين التجربة والتقنيات العالية فضلا عن الاستعداد الجيد للدورة والدعم الذي أصبحت تلقاه هذه الرياضة من الهيئات المعنية.
وأكد أن الاستعداد للدورة يمشي وفق البرنامج المخطط له ويتم في ظروف جيدة مبرزا أن ما يميز الملاكمين المغاربة هو القوة والاندفاع مما يؤهلهم لتحقيق النتائج المرجوة مشيرا إلى أن الهدف من المجىء مبكرا للبنان هو التأقلم مع أجواء الدورة خاصة مع الرطوبة المرتفعة التي يعرفها لبنان .
أما البطل السابق عبد الحق عشيق مساعد المدرب فعبر بدوره عن ارتياحه للأجواء التي تجري فيها الاستعدادات وقال إنه يعمل على نقل تجربته إلى الملاكمين الصاعدين خاصة أن الملاكمة تطورت وأصبحت تعتمد على المناهج العلمية عكس ما كان عليه الأمر في الماضي.
وأكد أن رياضة الملاكمة في المغرب وضعت على السكة الصحيحة وأن النتائج المحققة تعكس المجهود المبذول في هذا الصدد.
ويضم الوفد المغربي الذي يترأسه السيد أحمد بوحفصة16 فردا منهم تسعة من الملاكمين والطاقم التقني المتكون من كل من عثمان فضلي وراب حنفي مدرب وطني وعبد الحق عشيق وطبيب الحلبة عبد الإله الزياني والمعالج الطبيعي العربي فتول والحكم أحمد الدخيسي.
والملاكمون هم رضوان بوشتوق (48 كلغ) ورشيد الخليل (51 كلغ) وهشام المصباحي (54 كلغ) وعزيز الطايع (57 كلغ) وبدر الدين الحديوي (60 كلغ) ومحمد المشهابي (64 كلغ) وعادل بلا (69 كلغ) وأحمد بركي (75 كلغ) ومحمد عرجاوي (91 كلغ).