هي طالبة بالكلية المتعددة التخصصات بالعرائش، شعبة القانون باللغة العربية، من مواليد 2001، تنحدر من عائلة استقلالية عريقة، تقطن بالجماعة القروية الزوادة، دائرة القصر الكبير، إقليمالعرائش فاطمة الزهراء تقول أن الدخول لمجال السياسة كان فكرة الوالد، عبر حضور مجموعة من الاجتماعات واللقاءات الحزبية، إلى أن توج بالضفر بمقعد في الغرفة الفلاحية عن دائرة القصر الكبيرإقليمالعرائش، كنائبة سادسة للرئيس، وفي المرتبة الثالثة من حيث عدد الأصوات المحصل عليها.
المناضلة الشابة، ذات العشرين ربيعا، تريد تحقيق مجموعة من الأهداف، تصب في خدمة المواطن بالدرجة الأساسية، وخدمة الإقليم، والمساهمة في خلق جيل جديد من السياسات العمومية، سواء عبر الانتساب للغرفة الفلاحية وخدمة مصالح فلاحي الإقليم من داخلها، أو عبر العضوية في مجلس النواب، وإيصال صوت الشباب، والدفاع عن قضاياهم واهتماماتهم.
امرأة قروية، شابة، طالبة، مناضلة، اجتمع في فاطمة ما تفرق في غيرها، فهي بالدرجة الأولى ابنة المنطقة، خبرت مشاكلها، ولديها تصور واقعي للنهوض بالإقليم، بالإضافة لكونها طالبة تسعى للجمع بين التكوين القانوني والأكاديمي، والتجربة السياسية الميدانية كامرأة قروية شابة، تجسد
مبدأ المناصفة من جهة، وتترجم حرفيا شعار إدماج الشباب في السياسة بشكل فعلي ومباشر.
كل هذه العناصر تجعل من فاطمة الزهراء هبول، عضوة لائحة الأخ نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، المرشحة للانتخابات التشريعية التي تشهدها بلادنا، رقما مهما في المحطة الانتخابية
القادمة، وإضافة نوعية لحزب الاستقلال علىالمستويين الإقليمي والجهوي.
فاطمة الزهراء تعلن فخر انتمائها لحزب الاستقلال، وتتشرف بترشحها بلائحة وكيلها الأخ الأمين لحزب الاستقلال نزار بركة، التي ترى فيه الأمل الأخير المتبقي للإقليم، ورجل يستحق قيادة المرحلة المقبلة وطنيا.