في الوقت الذي تعيش فيه العلاقات الفرنسية -المغربية على وقع أزمة خانقة، نهجت السّفارة الفرنسية في المغرب سياسة صبّ الزّيت على فتيل الأزمة المشتعلة، بعدما نشرت عبر حساباتها الرّسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لجناح المغرب في الصالون الدولي للفلاحة في باريس، وُصفت ب"المستفزّة"، تظهر فيها الخريطة المغربية مبتورة من أقاليمها الجنوبية. واختارت سفارة فرنسا في المغرب، هذا الأسلوب الاستفزازي في وقت وصلت فيه علاقات البلدين إلى مستوى متأزّم، بعد سنتين من توتّرها.
وقد أثارت السّفارة بهذا السّلوك الشّكوك حول دوافع اختيارها نشر صورة المغرب بدون صحرائه في هذا التوقيت بالذات، رغم أنّ الأجواء بين البلدين متوترة ولا تحتاج للمزيد من الشّحن.