دار الجمعيات تحتضن اجتماع جمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء اتحاد جمعيات المضيق

احتضنت دار الجمعيات بمدينة المضيق، لقاءً رسمياً موسعاً هو الأول من نوعه لجمعيات المجتمع المدني المنضوية تحت لواء اتحاد الجمعيات بالمضيق، برئاسة مروان شكيب، وبحضور جميع أعضاء المكتب المسير ومنخرطي الاتحاد، بالإضافة إلى ممثل عن المقاطعة الأولى بالمدينة.

واستُهل اللقاء بكلمة ترحيبية من رئيس الاتحاد، حيث توجه بالشكر إلى رئيسات ورؤساء الجمعيات الحاضرين، مثمنًا جهود الجميع في إنجاح هذا اللقاء المتميز. وقد افتتحت أشغال الاجتماع بتلاوة سورة الفاتحة جماعياً، تلتها وقفة للاستماع للنشيد الوطني، في تجسيد لروح الوطنية والانتماء للمؤسسات الدستورية المغربية.

بعد ذلك، قدم الرئيس مقترح جدول أعمال اللقاء، والذي تضمن مناقشة البرنامج السنوي لأنشطة الاتحاد، وتأسيس اللجان الداخلية، ومراجعة القانون الداخلي للاتحاد والمصادقة عليه.

وشهد اللقاء نقاشاً تفاعلياً بناءً، حيث قدّم أعضاء الاتحاد مداخلاتهم وآراءهم حول مختلف النقاط المدرجة. وتم التصويت بالإجماع على جميع المقترحات المتعلقة بتوزيع الأنشطة السنوية وتحديد أعضاء اللجان المكلفة داخل الاتحاد.

وشكل الاجتماع أيضاً مناسبة لتأكيد موقف الاتحاد الراسخ في مواجهة أي محاولات مدعومة لزعزعة استقرار البلاد أو المساس بمؤسساتها الدستورية ومقدساتها الوطنية، وعلى رأسها المؤسسة الملكية. وشدد الرئيس على أن المجتمع المدني يضطلع بدور محوري ليس فقط في تأطير المواطنين وتنظيم الأنشطة، بل أيضاً في الدفاع عن وحدة التراب الوطني وصون المكتسبات الوطنية.

وفي ختام اللقاء، توجه الرئيس بالشكر إلى جميع الحاضرين على انخراطهم الفعال وروح التعاون والمسؤولية الجماعية التي أبانوا عنها. كما عبر عن امتنانه للسلطات المحلية، وعلى رأسها عامل عمالة المضيق الفنيدق، وباشا باشوية المضيق، على ما يبذلونه من دعم ومساندة مستمرة للمجتمع المدني من أجل تطوير المدينة وتحسين صورتها.

واختتم اللقاء بتوجيه برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تعبيراً عن التعلق المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.