طالبت العديد من الفعاليات الرياضية الفتحية الحقيقية الغيورة على فريقها بعودة الجمعية الرياضية لأنصار ومحبي اتحاد الفتح الرياضي إلى ممارسة نشاطها وتوقيف قرار التجميد لما لها من دور كبير وفعال في دعم ومساندة الفريق الذي يمثل الكرة المغربية أحسن تمثيل على الواجهة الإفريقية. وكانت الجمعية وما زالت تؤازر فريقها المفضل دائما في مشواره الكروي منذ انطلاق البطولة وترحل معه أينما حل وارتحل مدججة بشتى أنواع التشجيع في غياب أي تنسيق أو تواصل للمكتب المسير مع أعضاء الجمعية . ومن جهة أخرى طالبت الجمعية مسؤولي الفريق الرباطي بضرورة لعب الفريق بألبسته الرسمية المعتادة ذات اللونين الأبيض والأحمر المخطط حفاظا على هوية وتاريخ الفتح، كما أخلت نفس الجمعية مسؤوليتها من الأطفال الذين يتم إحضارهم إلى الملعب من أجل دعم وتشجيع الفريق عبر النقل السري »هوندات« في حالة تعرضهم لأي حادث مهما كان نوعه. للإشارة فإن الجمعية الرياضية لأنصار ومحبي اتحاد الفتح الرياضي تعتزم عقد جمعها العام السنوي العادي في الأيام القليلة القادمة لتجديد الثلث الخارج من المكتب المسير.