رفض مصدر قريب من اتحاد كتاب المغرب التعليق على حدث تجديد مكتب نقابة الأدباء والباحثين المغاربة، مبررا ذلك بأن هذه النقابة ليست جديدة في الساحة الثقافية والفكرية المغربية لأنها تأسست منذ مدة عكس ما يعتقده البعض على أنها أنشئت لمزاحمة اتحاد كتاب المغرب في مجال الثقافة والفكر بالمغرب. وقال محمد أديب السلاوي نائب الأمين العام لنقابة الأدباء والباحثين المغاربة في تصريح لجريدة «العلم» إن نقابته لها نشاط ملحوظ ووازن في الساحة الثقافية، وأصدرت سنة 2012 حوالي 17 كتابا لأدباء ومثقفين مغاربة وقامت بالعديد من الأنشطة الثقافية ونظمت ملتقيات أدبية في العديد من المناطق المغربية، وشاركت في العديد من التظاهرات الثقافية الدولية. وأضاف السلاوي أنه بعد مرور أربع سنوات على المكتب السابق عقدت نقابة الأدباء والباحثين المغاربة جمعا عاما لتجديد مكتبها، وأكد أنه في غضون الأسبوع المقبل ستصدر هذه النقابة وثيقة تتضمن برنامجا سنويا لأنشطتها المبرمجة خلال الموسم الجاري. وقال بلاغ إن هذه النقابة عقدت جمعها العام يوم الجمعة فاتح فبراير 2013 بالدار البيضاء بحضور عدد هام من الباحثين والأدباء والملاحظين حيث تم استعراض الوضع الثقافي في البلاد. وذكر البلاغ ذاته أن الوضع الثقافي في المغرب تطبعه العديد من المطبات والمشاكل في مقدمتها الغياب المطلق للصناعة الثقافية والأمن الثقافي وغياب حقوق المؤلفين والباحثين والأدباء. وأضاف أن نقابة الأدباء والباحثين المغاربة لها مشروعية النضال من أجل مساهمتها في صياغة الاستراتيجية الثقافية في المغرب، والدفاع عن حقوق الباحثين والأدباء. ويتكون المكتب الجديد لهذه النقابة من عبد الكريم برشيد أمينا عاما ومحمد أديب السلاوي نائبا للأمين العام ومحمد العزيز كاتبا عاما وندير عبد اللطيف أمينا للمال وجميلة مصلوح نائبة لأمين المال وسعد الله عبد العزيز وعبد القادر عبابو مكلفين بالعلاقة العامة وسعيدة كديرة وهند لبدك مستشارين. وتقرر أن يعقد المكتب أول اجتماع في منتصف شهر فبراير الجاري من أجل وضع خريطة طريق لعمل هذه النقابة خلال السنوات الأربع القادمة.