أشرف الأخ المناضل الأستاذ محمد كافي الشراط، المنسق العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، رفقة الإخوة؛ عزالدين ساجد، ومصطفى أولاد منصور، ورضوان القلقولي، وبحضور الأخ الأمين بنجيد مفتش الحزب بطنجةأصيلة، والأخ محمد العربي العشيري مفتش الحزب بالفحص أنجرة، وكتاب وأعضاء فروع الحزب والمنظمات الموازية للحزب، وبمشاركة فروع المكاتب النقابية بولاية طنجة، على الإجتماع التنظيمي لانتخاب المكتب المسير للاتحاد العام للشغالين بولاية طنجة.. الإجتماع الذي قام بتقديم فقرات برنامجه الأخ عبدالسلام الشعباوي، تم افتتاحه بآيات بينات من الذكر، رتلها المقرئ المناضل الأخ خالد الداودي، وتحية مُفتشيتَيّْ الحزب بولاية طنجة، والكلمة الترحيبية التي ألقاها باسم مناضلات ومناضلي الاتحاد العام للشغالين بولاية طنجة الأخ مولاي عبدالواحد العلوي، والتي تخللتها أبرز الأنشطة والمواقف النقابية والنضالية إقليمياً، وجهوياً، ووطنياً، وكذا الوضعية الصعبة التي يعاني منها مناضلو الاتحاد العام للشغالين، وعلى الخصوص عمال ومستخدمو الميناء المتوسطي. قطاع سيارات الأجرة، حيث عبر الجميع عن التضامن المطلق مع الإخوة أعضاء المكتب النقابي الذين تعرضوا للطرد التعسفي بالميناء المتوسطي.. وبعد تناول الكلمة من قبل الأخ المناضل الشراط، وانتخاب الأخ مولاي عبدالواحد بالإجماع، كاتباً إقليمياً للاتحاد العام للشغالين بولاية طنجة، تناول الكلمة الأخوان مصطفى أولاد منصور الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين، وعزالدين ساجد الكاتب العام لنقابة الموانىء بالمغرب، والكلمة الختامية للأخ العلوي، مع ترديد نشيد الحزب.. وفيما يخص الكلمة التوجيهية والنقابية والسياسية التي ألقاها الأخ محمد كافي الشراط، فقد استهلها، بفرحة وجوده أمام مناضلات ومناضلي طنجة، وفي جو يطبعه التآخي، ونكران الذات، والإنضباط النقابي والحزبي، مبلغا الجميع، تحيات الأخ المناضل الأستاذ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مؤكدا على ضرورة العمل النضالي المشترك بين مناضلات ومناضلي الحزب والنقابة. مادام نضالنا جميعا، يهدف بالأساس الى خدمة المواطنين والوطن، المبادئ العليا، ومقدسات البلاد.. وتناول الأخ الشراط في عرضه المركز، الحالة الإقتصادية والاجتماعية المتدهورة ببلادنا، بفعل القرارات اللاشعبية التي تطبقها حكومة بنكيران محملا إياها مسؤولية العواقب، مع التذكير بالمواقف الجريئة والمسؤولة التي أقدم عليها حزب الإستقلال، بقيادة أمينة العام، الأخ المناضل، الأستاذ حميد شباط، باتخاذ قرار الخروج من حكومة بنكيران ورفض الحقائق الوزارية، دفاعا عن الشعب، وعن حقوقه في التشغيل والعلاج والتوظيف والتعليم والحياة الكريمة، واعتبار الزيادات في أسعار المواد الأساسية كالوقود . والسكر، والدقيق، والغاز، والكهرباء، والماء. خط أحمر، لايمكن قبول تجاوزه بأي شكل من الأشكال، زيادة على إقدام الحكومة الحالية، على رهن مستقبل المغاربة بالمديونية الخارجية.. مؤكدا أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحزب الاستقلال، وباقي الحلفاء، سيواجهون هذه الحكومة بكل الوسائل المشروعة، لوضع حد لشططها وتجاوزاتها الماسة بحقوق وكرامة الشعب المغربي.. وعن الشأن النقابي والنضالي، ذكر الأخ الشراط مناضلات ومناضلي النقابة والحزب بطنجة، بالمواقف البارزة والمشهود لها وطنيا، ومنها على الخصوص إضراب 14 دجنبر الشهير، والدور الذي قام به الأخ عبد السلام الشعباوي، وخاصة، تمكين قيادة الحزب والنقابة وقتئذ، بقائمة الضحايا، التي استعملها الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، كحجة ودليل قاطع، لمقاضاة الحكومة المغربية وقتئذ مع التذكير، بأبرز المحطات النضالية للاتحاد العام للشغالين، منذ التأسيس في 20 مارس 1960، مروراً، بانتزاع التعددية النقابية سنة 1963،واستصدار وثيقة العدالة الاجتماعية والديمقراطية سنة 1974، والعديد من المواقف النضالية والوحدوية، والوطنية، منذ التأسيس وإلى الآن.. وبجرأته الهادئة، وتوجيهاته الموضوعية توجه نحو الكاتب الإقليمي الجديد الأخ العلوي بالنصح، طالبا منه، الصبر،والتحمل، ونكران الذات، والإنفتاح على الجميع، وإشراك الغير في اتخاذ القرار، والتضحية لما فيه مصلحة نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحزب الإستقلال.