البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم (مقدم الجولة الثالثة عشرة): الرجاء البيضاوي يبحث الليلة عن تأكيد صحوته في مواجهة شباب الريف الحسيمي *روماو ومديح يتفقان على صعوبة المباراة ويعولان على المعنويات المرتفعة للاعبين

يقص اليوم الجمعة شريط الجولة الثالثة عشرة من البطولة الاحترافية بإجراء مباراة فريق الرجاء البيضاوي وضيفه شباب الريف الحسيمي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بداية من السابعة مساء.
ويراهن الفريق الأخضر صاحب المركز الخامس برصيد 18نقطة إلى تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام الفريق الحسيمي لتأكيد انتصاراته الأخيرة على كل من الفتح الرياضي والكوكب المراكشي وبالتالي الاقتراب من المقدمة ، والأكيد أن النسور الخضر سيسعون لاستغلال عامل الاستقبال لانتزاع ثالث فوز على التوالي، ولو على حساب فريق عنيد تفصله عنه نقطة واحدة في مباراة ستشهد حضور جماهيري غفير لأنصار ومحبي الرجاء من اجل دعمه ومساندته للوصول إلى المبتغى لان أي نتيجة عكسية ستبخر آمال الفريق في الاقتراب من المتزعم الوداد البيضاوي .رغم أن المهمة تبدو صعبة بالنسبة لأشبال المدرب البرتغالي جوزي روماو على اعتبار أن الفريق الحسيمي الذي بدأ يخطو بثبات نحو النتائج الايجابية رفقة مدربه مصطفى مديح يتطلع بدوره إلى حصد النقاط الثلاث من اجل تحسين وضعه ومغادرة الرتبة التاسعة التي يتموقع فيها بما مجموعه 17نقطة .وسيساعده على ذلك استعادته لمجموعة من لاعبيه الرسميين الذين غابوا عن لقاء الحمامة البيضاء أبرزهم رشيد حسني وسليمان ضيوف لاستنفادهما عقوبة التوقيف .
واعتبر جوزي روماو مدرب الرجاء أن مباراة فريقه ضد شباب الريف الحسيمي لن تكون سهلة بحكم قوة الخصم الذي أبان عن وجه جيد في لقائه الأخير ضد المغرب التطواني ، كما يتوفر على مدرب كبير في حجم مديح ، مؤكدا أن الرجاء ستدخل المباراة بنية الفوز خصوصا أن جميع اللاعبين جاهزون لتحقيق نتيجة ايجابية تمكن الفريق من الاقتراب أكثر من الصدارة .
ومن جهته لم يخف المدرب مصطفى مديح تخوفه من مواجهة اليوم ، وقال في تصريح ل "العلم" بان المباراة ستكون صعبة بالنسبة لفريقه لأنه سيلاقي الرجاء البيضاوي الذي بدا يعود إلى سكة النتائج الايجابية ، كما أن لاعبيه مازالوا ينتشون بفوزهم الأخير على الكوكب المراكشي ومعنوياتهم جد مرتفعة .مضيفا أن فريقه سيلعب المباراة بهدف الفوز لتأكيد صحوته الأخيرة وبالتالي التقدم في سلم الترتيب العام للبطولة .
إذن هي مباراة يمكن اعتبارها قمة من نوع خاص بين الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي لان كل طرف يراوده طموح واحد وهو انتزاع النقاط الثلاث مما ينذر بنزال غاية في الندية والتشويق ومفتوح على جميع الاحتمالات .