سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسنية أكادير والجيش الملكي يقصان شريط البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2016- 2017.. صراع محموم بين المدربين السكيتيوي والعزيز حول من يظفر بنقاط المباراة
تتجه الأنظار اليوم الجمعة إلى ملعب ادرار بأكادير الذي سيحتضن أولى مباريات البطولة الاحترافية في موسمها الجديد بين فريق حسنية اكادير وضيفه الجيش لملكي انطلاقا من الساعة السابعة مساء . وتكتسي هذه المواجهة أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين معا على اعتبار أن جماهير الجيش والحسنية تتطلع إلى تقديم عرض في المستوى من كلا الطرفين يتوج بتسجيل أهداف كثيرة تلهب الحماس داخل المدرجات . ويسعى فريق غزالة سوس التوقيع على بداية موفقة بتحقيق الفوز الجيش الملكي خصوصا انه استعد للموسم الجديد بشكل جيد بانتدابه لمجموعة من العناصر الجديدة التي يراهن عليها المدري السكيتيوي لإعطاء الإضافة المتوخاة للفريق في بطولة احترافية لا تعترف بالأندية الضعيفة . وكان الفريق السوسي قد عزز صفوفه بضم الغيني بانغالي كيتا الذي يشغل مركز الدفاع ومواطنه فودي كامارا. ويراهن مدرب الفريق ليكون أغوغو، البديل المثالي لزومانا كوني، الذي رحل إلى نادي الشعب الإماراتي. كما تعاقد الفريق مع إسماعيل الحداوي، لاعب وسط نادي اتحاد الخميسات، الذي يلعب بالدوري الثاني. إضافة إلى تمديد عقود عدد من اللاعبين أبرزهم الحارس كريم الأحمدي، وزكرياء سفيان وسعيد الزايدي، وسفيان طلال الذي كان قريبا من الانتقال لنادي الرجاء البيضاوي. والأكيد أن التربص الذي أقامه الحسنية بأكادير كان فرصة للمدرب السكيتيوي للوقوف على مدى جاهزية عناصره وخصوصا الوافدين الجدد سواء بدنيا أو تقنيا ، والخصول على التجانس بين المجموعة التي سوف يعتمد عليها في مباراة اليوم التي لن تكون سهلة أمام خصم كبير في حجم الجيش الملكي الذي يتطلع إلى استعادة الألقاب خلال الموسم الجديد. الفريق العسكري لابديل له عن إحراج الانتصار لتأكيد صحوته في الأنفاس الأخيرة لبطولة الموسم المنصرم،ويراهن المدرب عبد المالك العزيز على سياسة جديدة لإعادة الفريق إلى سكة الألقاب . وعمد مسؤولو الجيش، إلى التعاقد مع لاعبين من دوري القسم الثاني، بأموال زهيدة، مثل، زرويل من الخميسات، وكاشير من البرنوصي، والعشير وعملود من خنيفرة، ولاعب من واد زم، لينضموا إلى مجموعة من اللاعبين المخضرمين بالفريق، مثل، بزغودي، وبورقادي في محاولة لتصحيح أخطاء الفترة السابقة.وهي المجموعة التي روضها المدرب العزيز لتكون جاهزة في نزال اليوم للضرب بقوة والإطاحة بالحسنية في عقر دارها ، طالما أن الترسانة البشرية متوفرة داخل القلعة العسكرية . إذن هي مواجهة بين إطارين وطنيين كل واد منهما سيخرج جميع أسلحته لقلب الطاولة على خصمه مع امتياز لأشبال المدرب السكيتيوي بحكم عامل الاستقبال ،كما أن الجماهير السوسية ستكون حاضرة وبكثافة لتقديم الدعم والمساندة لفريقها حتى يصل الى المبتغى .