في خضم الاحدات المتوالية و على هامش التحقيق في الاخبار الخطيرة في مايخص الاتهامات التي تنشرها منابر اعلامية بالمهجر و بالخصوص اسبانيا و فرنسا و ايطاليا ، فيما بات معروفا لذى الراي العام بهدر اموال عمومية و صرفها لغير ما خصصت له ، حيت تتحدت المصادر عن ملايير السنتيمات بذرت دون حسيب و لا رقيب وتظيف المصادر ذاتها بان تدبير الشان الديني لمغاربة العالم يعد حجر الزاوية بخصوص كل الاتهامات التي تطال اسماء و بمؤسسات معلومة ذكرت بالاسم ، و في نفس السياق وفي اطار تبادل الثهم و الصراع الخفي و المحموم و للتحقيق في ماجرى ذخلت اطراف بعينها ، الاولى تدعو لاخماذ اللهيب المتأجج و اتخاذ اللازم بخصوص مايروج ، مع العلم ان الصراع اتخد شكل لوبيات مقاومة كل حسب اجنداته و مصالحه حتى في صف الاجهزة المعلومة ذاتها ، و كان من المفروض العمل بما يلزم للتحقيق في الاخبار المسيئة التي تتعلق باتهامات تتعلق بالتببيض و الغسل و التغسيل وهلما جرى من اتهامات تهم جرائم مالية فضيعة ، و الثانية تدعو لكسر كل الاصوات المطالبة بالتحقيق في مذبحة التبذيد التي وصفتها مصادرنا بالمهولة لحجم الاموال التي من المفروض ان توظف في ترميم البؤس الحارق للمغرب العميق المكتوي بنار الحرمان و التهميش ، وتشير مصادرنا لكون عملية الكسر و في اطار مخطط رهيب يستهدف كل الناشطين للاحتواء و التمويه ، و الاغراء الكاذب حتى تمر العاصفة بسلام ليبدأ مسلسل الانتقام ، لقاء الرباط المزمع تنظيمه و عبر المناداة على مجموعة من الاسماء ، الأسماء التي ستشارك في مشهد مسرحي ينتهي بتوزيع الاظرفة او داكشي التي تصل الى 3000 اورو حسب متحدت شارك في المهزلة وتمت المناذاة عليه كإسم هذه السنة، امتنع عن المشاركة و رفض جملة و تفصيلا العرض الذي يتوخى منه على مايبدو تكميم الافواه في نبش اشكاليات الساعة التي تدمي صورة المغرب في صمت قياسا مع حجم الاتهامات ، محطة الرباط اذن و من خلال الانتقاء الذي أشرف عليه موظفون و مخبرون تابعون للاجهزة التي لا تنام لكسب الشرعية على لقاء احتفالي ليس الا، ومن وراءها رسائل مشفرة تعني محسوبين على معارضين ،و منتقدين وجيش عرمرم من المرتزقة و مشتغلين في اطار المجتمع المدني ممن يقولون العام زين وكل شيء على مايرام ، يستعملون في تاثيت مواعد الوزيعة التي لم تعد خافية على احد باسم الدفاع على قضايا الوطن وخدمة مغاربة العالم و ماخفي اعظم مما اشارت له مصادرنا ، وكالعادة من يستخلص فاتورة عرض الاسكات و الالتفاف حول مطالب المهاجرين الحقيقية هي مؤسسات تعنى بقضايا الهجرة المتهمة اصلا بتهم تقيلة ،وصارت تشكل مصدر قلق كبير لجهات عليا بالنظر للاخطاء القاتلة التي لم تعد فقط توزيع تذاكر الطيران على الاهل و الاحباب او دعم مشاريع دون قيمة مضافة .